Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأسرة الحصن الحصين

الأسرة الحصن الحصين

بصراحة... وأشياء أخرى

A A
يا قارئ حروفي الآن، أهديك باقات شكر وتقدير وعرفان، يا إرثي الحقيقي الذي سيرفعني عند الله بالدعاء لي ولغيري، يا سطور حروفي المنيرة، يا من لأجلهم أكتب، وأدافع وأغضب وأعتب، أنتم نعم أنتم.. يا ريحانة قلمي، وبسبابتي أطوّع الحروف ضاربًا في شاشة هاتفي لأكتب لكم الآن، لأن عطرَ قراءاتكم لحروفي باقيةٌ ما استمريتُ بالكتابة.. وسأكتب الآن لكم أنتم يا شغاف فؤادي.. سأنتقل بكم في هذه اللحظة إلى موضوع الأسرة والتي تعدُّ البيت الأول والحصن الحصين للشباب من كلا الجنسين، فالعائلة هي خطّ الدفاع الأول، الجامعة التي تخرّج الرجال، والتي ترعى وتصنع شابات المستقبل، أُمّة عنوانها المستقبل ممكَنة لتشقّ طريقها وفق منظومة، أرست دعائمها هذه العائلة، فالأُسْرَة ليست تأمين طعام لأفرادها فحسب، بل تزرع قيمًا تورّث أحلامًا، تحققت في وصاياهم خططًا استراتيجيتها المحبة الصادقة لكل أفراد العائلة، نعم أكتب لكم بحرفٍ صادق أن ترابط الأُسْرة في أي مجتمع في العالم، هو بمثابة القِوى الناعمة فمن خلال ذلك يَسْطَع المثقف، ويبرز الأديب، ويبدع المخترع، ويخترع العالِم، ويوجّه المُفَكّر لإسعاد البشريّة، فالعائلة كَتَابٌ للحياة مفتوح، وكلما قرأت سطوره، أزدتَ معرفة ونضوجًا لفهم سرّ الحياة، فإن أردتّ لأي مجتمعٍ أن ينمو ويتطور وينتج، فابدأ بالعائلة، وعليها وجّه بوصلتك، وأرسِ سفينة الإبداع على بحر الجمال، شِرَاعُها وفنارها العائلة.. * وأخيرًا...
الأسرة فَرْحة، فارسموا على مُحيّا أبنائكم وبناتكم ابتسامة السعادة، عيشوا معهم، ابتسموا لأجلهم، املأوا الطرقات والحواري والأَزقّة بقلوبٍ تنبض بالمرح، وترقص بالفرح، لكل من تصافحونه بحرفٍ فاح بالخير وانشرح، أجعلوا الابتسامة بينكم عبادة وعادة واستفادة، لا لخصامٍ في الأسرة فهي ضمانة كل يوم من حياتكم، والآخرين فجرٌ جديد.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store