Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

برامجنا الرياضية وذائقة المشاهد

برامجنا الرياضية وذائقة المشاهد

A A
لا تحلو كرة القدم (وأخص هذه اللعبة)؛ لشعبيتها إلا ببرنامج رياضي قبل وبعد لقاءاته الكروية، منها التحليل الفني والفقرات التحكيمية، وغالبًا ما تكون قبل اللقاء وبين الشوطين وبعد اللقاء مباشرة، هذا ليس محور حديثي الخاص، لكن ما أود الحديث عنه، هو كيفية صناعة البرامج الرياضية، والتي تقوم باستضافة النقاد الرياضيين، ممن ينظرون إلى كل مفاصل الكرة، ليس فنيًا فحسب، بل نقدًا ورؤية بكل الجوانب الرياضية، وكلٌ حسب رؤيته عن الفريق وما صاحبه قبل وأثناء اللقاء، ويكون نقدًا بنّاءً يسعى إلى تصحيح الجوانب السلبية التي حدثت للفرق في المسابقات الرياضية.

المتابعون دائمًا ينشدون إلى أن تكون مثل هذه البرامج، هي منفس لهم، بعيدًا عن ضغوطات المباريات، والركون إليها في هدوء ليبتعدوا عن ضجيج ما آلت إليه نتائج بعض اللقاءات الكروية.

حتمًا دورينا على الخصوص، يزخر بكم وافر من البرامج الرياضية المحلية منها والخليجية.

لذا سنجد الكثير من الآراء والتوقعات والأمور الفنية من قِبل ضيوف تلك البرامج، وبطبيعة الحال كلٌ سيدلو بدلوه وفق رؤيته الخاصة.

يأمل المتابع لتلك البرامج، أن تكون موجهة بشكل مباشر للقاء، دون أي تداخلات مزعجة من قِبل الضيوف، مما يزعج المتابعين، وأملهم كل الأمل أن يتم التركيز على الجوانب الفنية لأي لقاء يسبق الحلقة أو البرنامج.

فلو تتبعنا عدد المشاهدين في كل برنامج رياضي، لوجدنا التباين في عدد المشاهدات للبرنامج الواحد، وكلٌ يميل إلى من يراه مناسبًا لرأيه وتوجهاته الرياضية في فريقه على وجه الخصوص.

فالمتابع يأمل أن يبتعد بعض ضيوفها عن (تكذيب) بعض الأخبار والوقائع، والابتعاد عمدًا عن الإجابة الصحيحة الصريحة لبعض الأسئلة والمحاور المتعلقة بالحلقة، واحترام ذائقة المشجع والمتابع على حدٍ سواء، وكذلك على مقدم البرنامج أن ينوع في محاور حلقاته، والتنويع في الإعداد أثناء بدايات حلقاته، وأن ينوع كذلك في ضيوف برنامجه، فقد يملّ المشاهد من تكرار الضيوف، فالبعض منهم - مع كامل الاحترام والتقدير- قد تجاوز الزمن فكرهم وأسلوبهم.

سلطانيات:

نحن مقبلون على موسم رياضي (ساخن)، أرجو أن تواكب برامجنا الرياضية في تطورها وأسلوبها، الموسم الرياضي المنتظر. @S_alsultan3

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store