Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

قراءات..عابرة

A A
• تستوقفني -أحياناً- بعض الأخبار والموضوعات واللقاءات الهادفة ذات الصلة بهموم الحياة والناس، ومن ذلك ما قرأته في عدد يوم الأحد الفارط 22/ 12/ 1442هـ من هذه الجريدة:

• أولاً: اللقاء الأدبي المنشور في صفحة الثقافة مع الشاعر الدكتور/ أحمد قران الزهراني والروائي الأستاذ/ خالد اليوسف عن الدور الريادي الذي تكفّلت به وزارة الثقافة عبر تبنيها مبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) وضمان استدامتها.

• وحول هذه المبادرة الموفقة في بابها أجاب الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني قائلاً: «إن الشباب المثقف في هذا العصر يعتبر كالعملة النادرة، نظراً لما يضج به هذا الزمن من متغيرات وتكثر فيه الملهيات التي تؤثر على المشهد الثقافي برمته، وذلك لكونه ترك كل تلك المغريات والملهيات، واعتكف على عمله الثقافي ليساهم في الارتقاء بمجتمعه، وهو ما يجعله يحتاج لمن يأخذ بيده ويشجعه، ويثني على عطائه وليس هناك أفضل من الجوائز الثقافية الوطنية عبر فكرتها واستدامتها لتحقيق تشجيعه وإشعاره بقيمة ما يقدمه».

• أما الروائي الأستاذ خالد اليوسف صاحب الرؤى الثاقبة في مجال القصة والرواية في المملكة العربية السعودية تاريخاً ومسيرة، فقد أجاب عن مبادرة الوزارة في الجوائز الثقافية الوطنية بقوله: «الجائزة وسام يزيد المبدع المتميز فخراً بما أنجز وقدم، كما أنها بمثابة تذكير دائم له بمواصلة عطائه في كل سيرة ومحفل وكتابة ليستثمر وقته وجهده بإنتاج لن يضيع هباءً، إن الجوائز الوطنية من أهم وسائل التقدير التي يحظى بها المثقف في مجتمعه لخصوصية قيمتها الاعتبارية لا سيما إذا نالها في عُمر يسمح له بالمزيد من العطاءات الثقافية».

• لقد أجاد وأفاد كل من الأديبين القديرين الدكتور الشاعر أحمد قران الزهراني، والروائي الأستاذ خالد اليوسف حيال مبادرة الوزارة عبر الجوائز الثقافية الوطنية وتكفل الوزارة بتثبيتها واستدامتها، والحق إنها مبادرة رائدة تضيفها الوزارة إلى مبادراتها العديدة ومكرمة منصفة تسديها لعصبة الأدباء والمثقفين على امتداد عطاءاتهم حاضراً ومستقبلاً.

• ثانياً: انطلاق أول رحلة سياحية بحرية لسفينة عملاقة من ميناء جدة نحو وجهات إقليمية في إطار دعم السياحة وتنويع القاعدة الإنتاجية، وتطوير السياحة وشمولها بحرياً انطلاقاً من رؤية المملكة (2030) وهي من الخطط الفاعلة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع أكبر اقتصاد عربي، وستبحر السفينة العملاقة (سيليسا) من أول محطة للرحلات البحرية في مرفأ جدة، ضمن سلسلة من الرحلات السياحية الفاخرة على مدى 3 و 4 ليالٍ في وجهات محلية وإقليمية.

• إنها خطوة موفقة تخطوها موانئنا في مجال السياحة البحرية، وسيسهم ذلك إسهاماً فاعلاً في دعم اقتصادنا المحلي إضافة إلى الدور الإيجابي والإقبال الوطني على التمتع ببرامجها السياحية محلياً وإقليمياً أسوة بما يجري في دول العالم بحرياً وسياحياً ونقلة نوعية في مجال السياحة البحرية تُواكب التنمية النهضوية ببلادنا حاضراً ومستقبلاً. وبالله التوفيق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store