Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سارة الخريجي توظّف خبراتها التربوية والتعليمية بـ «التعليم المطوّر من وجهة نظر فنلندية»

سارة الخريجي توظّف خبراتها التربوية والتعليمية بـ «التعليم المطوّر من وجهة نظر فنلندية»

A A
وظفت الباحثة والمستشارة سارة عبدالقادر الخريجي، تجربتها وخبراتها في المجال التربوي والتعليمي، في إصدارها الجديد «التعليم المطوّر من وجهة نظر فنلندية»، حيث تركز الوسائل التعليمية في هذا الكتاب على بناء شخصية مستقلة للطالب، تساعده على التعليم الذاتي بدلا من الاعتماد على المدرسة، كما تخلو المناهج فيها من الحشو وكثافة المحتوى التعليمي، وفي المقابل يساعد التعليم المطوّر في بناء القدرة على استنباط المعلومات وتحليلها، كما يضع القائمون على التعليم المطوّر خططا ثقافية تلزم الطلبة في مراحل حياتهم كافة.

يعتمد هذا الكتاب الشامل على أفضل الممارسات التي طبقتها فنلندا في ما يخص نظامها التعليمي المميز لإظهار كيفية توظيف الموارد للمساعدة في تحقيق توقعات عالية لجميع المدارس.

وتوضح المؤلفة سارة الخريجي في الكتاب، كيف يمكن للمدارس أن تنتقل من التسليم واعتماد النمط البديهي، إلى قبول التحديات لإحداث نقلات نوعيه في آفاق تطوير التعليم، واستكشاف الحاجة إلى إيجاد أفضل ما في التحول وتسليط الضوء عليه وتطويره.

ويتم تطبيق القوانين للجميع (الأم والموظف والطالب) من خلال اتفاقية دعم السلوك الإيجابي والقائم على مبادئ البرنامج ولتحفيز المفهوم الحقيقي لاتخاذ القرار وتطوير الذات والتعلم السريع في عالم صعب وكثير التحديات.

وتعتبر القيم الأساسية ضمن الخطة اليومية الأساسية للمدرسة.

ويشارك في المحاور التعليمية التنوّع في الثقافات الأخرى التي تشكل جزءا أساسيا ضمن ثقافتنا المنفردة بجمالها، سوف تساعد التوجيهات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة والمحلية، والمحافظة على جميع الحقوق لكل من الجنسين، وتعزيز المتابعة الإنسانية من خلال منح الوالد والبنات القدرة على التعلم وتجربة فرص زيادة قدرتهم على التعلم.

أهداف البرنامج

من مضمون أهداف البرامج التي تدعم خطط النظام المطوّر:

تطوير بيئة متوازنة بحيث يمكن لكل الأعضاء من طلاب وأولياء أمور أن يتفهموا إمكانية وقدرات الطالب والرغبة في تطويرها من خلال الفرص المتاحة له.

نشر الوعي الذاتي والمعرفي وما وراء المعرفة ليتمكن المتعلمون من إدارة وتنظيم مهاراتهم ودعم ذاتهم.

تعزيز فكرة حب التعليم والتعلم مدى الحياة.

التركيز على مخرجات الطالب والموظف من خلال العمل الجماعي والمشاركة الإنسانية.

تطبيق الدعم في الوصول إلى الهدف والبعد عن أي تحيزات أو تعصب في العلاقات التي تسبب الحواجز النظامية.

التركيز على التعلم من خلال ما وراء المعرفة وكسب المهارات التي تدعم التعليم الرقمي.

تعزيز العمل الجماعي على تطبيق العدل بين الأفراد وبين الجنسين في الحياة العملية والحياة الاجتماعية والأسرية.

مخرجات الطلاب:

مدركين لذاتهم بدقة وبجميع نقاط القوة والضعف وحدودهم تجاهها.

متعلمين مدى الحياة يمكنهم تحديد وتركيب المعرفة والموارد الصحيحة.

روّاد في ريادة الأعمال ولديهم دوافع ذاتية لكسب الفرص ومواجهة التحديات في عالمهم.

منفتحين في تنمية مهاراتهم والعمل الجماعي، ومنفتحين على السقوط كجزء أساسي من إيمانهم للنجاح وتقدم حياتهم.

مدركين للمجتمع الذي يعيشون فيه وقادرين على احتواء وفهم وجهات النظرالمختلفة للآخرين.

سارة عبدالقادر الخريجي:

باحثة تربوية.

مستشارة في الإدارة التربوية والقيادة.

خبيرة في تعليم الطفولة المبكرة.

مقدمة برامج تعليمية في اليوتيوب.

أول من مثل رسمياً النظام التعليمي الفلندي في المملكة العربية السعودية عام 2012.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store