Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

الخطوط.. لتواكب العصر!!!

A A
الخطوط السعودية تقريبًا هي الاتجاه الأول للمواطن داخليًا، والناقل الحكومي لكل القطاعات وربما بسبب ذلك تشهد مكاتبها ازدحامًا غير مسبوق، ورغم الإمكانيات وتوفر المكان المميز إلا أن هناك نقص في العنصر البشري حيث تجد عشر مكاتب وأربع موظفين وفي أوقات الذروة خاصة في فترة الصيف!! ففي المدينة المنورة الذهاب لمكتب الخطوط معاناة رغم اجتهاد الموجودين وحسن الاستقبال والابتسامة التي تخفف شيئًا من طول الانتظار كعادة أهالي طيبة الطيبة في كل مجال.

فمكتب المدينة يخدم المواطن والزائر والحاج والمعتمر والإدارات الحكومية وأوامر الاركاب والتي تشكل ضغطًا على موظفي المكتب قليلي العدد رغم اجتهادهم وجلوسهم في أغلب الأحيان حتى بعد نهاية دوامهم لخدمة الجميع.

أين المشكلة؟ هل هناك عجز بالموظفين بمكتب رئيسي يفترض على الأقل أن تكون مكاتب الاستقبال مكتملة العدد؟!

****

ننشد تطورًا بالناقل الوطني من خلال التيسير على المواطن خاصة في نطاق أوامر الاركاب الحكومية التي يحق للمواطن من خلالها تحويل التذاكر لأفراد أسرته وربط ذلك بخدمات أبشر مما يخفف الضغط عن مكاتب الخطوط وروتين «احضر كرت العائلة» وتصويره بمعاملات ورقية أكل وشرب عليها الدهر مع التطور الحديث، ويكفي اتصال بمركز الخدمات الحكومية ليكون كل شيء موجود، وكذلك تطوير مراكز الاتصالات بالخطوط لتستقبل وتجهز خدمات أسرع تطورًا للمواطنين لتفعيل الحجز وتغيير التذاكر دون الحاجه لروتين المكاتب.!!

****

شاءت الصدف أن أزور مكتب تبوك لتغيير التذاكر لأفراد عائلتي، حقيقة صدمت بالعدد الكبير من العسكريين الذين ينتظرون دورهم بطابور -لا أبالغ- إلى خارج المكتب، جعل مهمة الوقوف صعبة بوقت الظهيرة، وطبعًا مدينة تبوك الغالبية يعملون في قطاع القوات المسلحة، فلماذا لا يكون هناك مكتب خاص بهم داخل المدينة العسكرية ليسهل لهم الأمر ويخفف الضغط عن المكتب الرئيسي.. اتمنى ذلك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store