Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

المرامية بين بلدية العيص.. والنقل!!

A A
سنين طوال تجاوزت ألا معقول بعدم إكمال مسافة لا تزيد عن عشرين كيلومترًا بين المرامية ومجيرة، ومن ثم طبعًا العاصمة الإدارية لمراكز الشمال الغربي العيص!! من المسؤول؟، كل يرمي المسؤولية على الآخر، هناك من يقول تم اعتماده ولكن هناك من لا يريد نفع المسلمين وأهل ديرته من خلال الشكاوى التي كان يجب أن لا ينظر لها لأن مصلحة الجماعة أولا وقبل الفرد مهما كان.. عشرون كيلومترًا تسببت ربما بتأخير مريض للنقل على وجه السرعة لمستشفى العيص!!

اختصار الزمن يكون عبر المسافة وهذا ما لا يتحقق لأهالي المرامية بين قلة الخدمات وانقطاع الطريق فيضطرون لسلك طريق يزيد ربما عن ستين كيلومترًا وسط مخاطر منعرجات طريق أميرة.. المربع!!

وعود كثيرة من مسؤول تذهب أدراج الرياح عندما يصل مكتبه ومنزله الذي لا يعاني بالوصول له كما يعاني المرضى وكبار السن لقضاء حوائجهم بالمستشفيات والدوائر الحكومية بالعيص.

السؤال الأهم خط مجيرة المرامية تحت مسؤولية من؟ بلدية العيص أم فرع إدارة النقل بمنطقة المدينة المنورة التي يقف على هرمها رجل فاضل ونشيط وهو المهندس صابر بن عبدالله الحربي، وطرق المدينة التي تحت إشراف فرع وزارة النقل بالمدينة وبمتابعة مديرها تشهد ازدهارًا وتميزًا بالطرق ومتابعتها وصيانتها ويلحظ ذلك الزائر والمقيم.. نتمنى نظرة من المهندس صابر ولو من باب التعاون بين بلدية العيص وإدارة النقل لإكمال جمال الخط الرابط بين العيص والمرامية.

****

سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان وسمو نائبه يتابعان كل صغيرة وكبيرة بالمدينة ومحافظاتها وقراها ومراكزها ويبقى دور من تم وضع الثقه بهم كمحافظ أو رئيس مركز بإيصال احتياجات مناطقهم ليتم دعمهم من الأمارة لإزالة العوائق أمام راحة المواطن.

كما تفتقر المرامية لمركز دفاع مدني وصراف آلي من أحد البنوك فمن يريد نقودًا عليه أن يقطع المسافات ليحصل عليها خاصة أنهم بحاجة للنقد لشراء بعض الضروريات والتعامل ببعض السلع التي لا يوجد طريقة تعامل بها سوى الورقي من النقود.. سكان المرامية أصبحوا بالآلاف وهم بحاجة لكافة الخدمات الميدانية من الدوائر الحكومية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store