رغم التسهيلات الحكومية التي حصل عليها القطاع الخاص خلال سنوات طويلة، إلاّ أن دور هذا القطاع في خدمة المُجتمع لا يتناسب وحجم هذه التسهيلات وما تحصّل عليه من عوائد وأرباح.. ظهرت بعض النماذج ولكنها في الغالب كانت بين أمرين، إمّا بناء المساجد أو تخصيص الخدمة المجتمعية لقرية مُحددة.. ولكن هناك حالة فريدة في عطائها لا يكاد أحد يشبهها في بلادنا، حالة تفرّدت بعطاءات مميزة ومبادرات خلّاقة ولم تستثنِ فئة من تقديم المساعدة لها عبر برامج رائعة.
مركز عبدالقادر المهيدب لخدمة المُجتمع، هذا المركز الذي حصل على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التميّز المؤسسي والحوكمة في العمل، وكذلك حقق شهادة نظام إدارة الجودة ISO9001 والتميز المؤسسي.
وبلا شك لن تُسعفني المساحة المُتاحة لي هنا للحديث عن ما قدّمه المركز من مبادرات متميزة ولكن يكفي أن نأخذ منها (توزيع أكثر من ١٥ ألف) كيس أرز على أكثر من جمعية خيرية وفي محافظات متباعدة جغرافياً للتخفيف على الأُسر المحتاجة خلال جائحة كورونا، من خلال حملة تم تسميتها (لأن خيركم سابق وثقتكم فينا دائماً تُلهمنا، إحنا لبعض، ومع بعض يدوم الخير).
وهذه تُعتبر مبادرة مباشرة، ولكن الشيء المُدهش هو دعم المركز لجامعة الفيصل وفتح باب التعاون معها لإنشاء دبلوم الصحة النفسية للأطفال والذي يهدف إلى إعداد كفاءات تتعامل مع الصحة النفسية والعقلية للأطفال في القطاعات المختلفة.
وكذلك تم إنشاء مركز المهيدب لمتلازمة داون (هِبَةْ) والذي أتى تحت شعار (لأنهم قد الثقة) بحيث أصبح بوابة لرسم أحلامهم وتحقيق طموحاتهم.
أمّا مبادرة (لنلعب معاً) فلا أتوقع أن هناك من تبرّع ودعم وأنشأ وأطلق مبادرة كهذه، وهي عبارة عن تطوير لحدائق عامة، بحيث يصبح اللعب والمرح في الخارج والاستمتاع بالتحديات والاستكشافات لدى الأطفال حصراً على طفل دون آخر، ولن يكون اختلاف القدرات عائقاً أمام الأطفال من ذوي الإعاقة ليستمتعوا بطفولتهم ويستثمروا طاقاتهم في اللعب، ومهما حاولت وصف هذه المبادرة سيكون الوصف عاجزاً عن إيصال الرسالة، ولكن من اهتم بأدق التفاصيل كارتفاع الألعاب والعتبات وغيرها بلا شك هو أجاد وعمل بِحُبْ.
سارة المهيدب في تصريح لها عن ما يُقدمه المركز قالت: (إيماننا والتزامنا بالجودة هو الأساس في جميع مبادراتنا).
أخيراً..
ديننا يحثنا على العطاء، وعلى العطاء بِحُبْ، وعلى أن نُعطي ما يدوم، ومركز عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع أخذ من مبادىء ديننا الكريم منهجاً وسار عليه.
مركز عبدالقادر المهيدب لخدمة المُجتمع، هذا المركز الذي حصل على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التميّز المؤسسي والحوكمة في العمل، وكذلك حقق شهادة نظام إدارة الجودة ISO9001 والتميز المؤسسي.
وبلا شك لن تُسعفني المساحة المُتاحة لي هنا للحديث عن ما قدّمه المركز من مبادرات متميزة ولكن يكفي أن نأخذ منها (توزيع أكثر من ١٥ ألف) كيس أرز على أكثر من جمعية خيرية وفي محافظات متباعدة جغرافياً للتخفيف على الأُسر المحتاجة خلال جائحة كورونا، من خلال حملة تم تسميتها (لأن خيركم سابق وثقتكم فينا دائماً تُلهمنا، إحنا لبعض، ومع بعض يدوم الخير).
وهذه تُعتبر مبادرة مباشرة، ولكن الشيء المُدهش هو دعم المركز لجامعة الفيصل وفتح باب التعاون معها لإنشاء دبلوم الصحة النفسية للأطفال والذي يهدف إلى إعداد كفاءات تتعامل مع الصحة النفسية والعقلية للأطفال في القطاعات المختلفة.
وكذلك تم إنشاء مركز المهيدب لمتلازمة داون (هِبَةْ) والذي أتى تحت شعار (لأنهم قد الثقة) بحيث أصبح بوابة لرسم أحلامهم وتحقيق طموحاتهم.
أمّا مبادرة (لنلعب معاً) فلا أتوقع أن هناك من تبرّع ودعم وأنشأ وأطلق مبادرة كهذه، وهي عبارة عن تطوير لحدائق عامة، بحيث يصبح اللعب والمرح في الخارج والاستمتاع بالتحديات والاستكشافات لدى الأطفال حصراً على طفل دون آخر، ولن يكون اختلاف القدرات عائقاً أمام الأطفال من ذوي الإعاقة ليستمتعوا بطفولتهم ويستثمروا طاقاتهم في اللعب، ومهما حاولت وصف هذه المبادرة سيكون الوصف عاجزاً عن إيصال الرسالة، ولكن من اهتم بأدق التفاصيل كارتفاع الألعاب والعتبات وغيرها بلا شك هو أجاد وعمل بِحُبْ.
سارة المهيدب في تصريح لها عن ما يُقدمه المركز قالت: (إيماننا والتزامنا بالجودة هو الأساس في جميع مبادراتنا).
أخيراً..
ديننا يحثنا على العطاء، وعلى العطاء بِحُبْ، وعلى أن نُعطي ما يدوم، ومركز عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع أخذ من مبادىء ديننا الكريم منهجاً وسار عليه.
