Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

قتل الأزواج وآراء المتخصصين النفسيين في ذلك

A A
* كثرت في الآونة الأخيرة المشاكل التي تجري بين الأزواج، ورأينا مؤخرًا حادثة الزوج الذي اعتدى على عروسه بضربها على رأسها بالحجارة ودهسها بالسيارة بالطائف وهروبه! وقد كان لهذه الحادثة صداها البشع على مستوى المملكة، وتفاعل هذه الصحيفة -مشكورة- معها ألماً وأسى مما جعلها تفرد لتفاصيلها تقريراً مفصلاً ومصوراً في صفحتين، استطلعت خلاله آراء خبراء في علم النفس والاجتماع والشريعة والقانون للإدلاء بآرائهم حيالها والحلول المناسبة لها حاضراً ومستقبلاً، من منظور وخبرة واختصاص كل منهم.

* ورغم تفاوت إجاباتهم فقد أجمعوا على (أهمية وجود ثقافة مجتمعية تركز على مراجعة الشباب الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اختلال سلوكي للمراكز الاستشارية، وأيضاً عيادات الطب النفسي، حتى يتعافوا من الأمراض التي قد تؤدي بهم إلى ارتكاب جرائم مستقبلية).

* ولأهمية بناء الحياة الزوجية واستدامتها على المودة والرحمة بين الزوجين وإسهاماً في حل هذه المشكلة القديمة المتجددة، وتكوين أسرة صالحة متماسكة متآلفة متحابة تظللها السعادة والوفاق، بعيداً عن منغصات الحياة وشوائبها، يجب علينا الاستفادة من النصائح والتوجيهات التي شارك بها وحثّ عليها الخبراء المشار إليهم من خلال إجاباتهم الموفقة ففيها ما قد يعالج المشكلة، ويُسهم في القضاء على أسبابها بإذن الله.

* وأختم هذه العجالة بأن أهدي الوصايا العشر المصاحبة للتقرير الصحفي عن الحادثة لكل أسرة تأمل أن توفق ابنتها أو ابنها في زواج إسلامي سعيد، قوامه المودة والرحمة، ففيها -بإذن الله- ما إن تمسك به الأزواج وساروا على منهاجها، عاشوا في حياة هانئة وسعادة غامرة دنيا وآخرة.

* إلزامية حضور دورات تأهيل المقبلين على الزواج.

* عمل اختبار تحليل المواد المخدرة للشريكين.

* إجراء اختبار للصحة النفسية للزوجين.

* عدم التهاون والصمت عن العنف الأسري.

* قيام الأسرة بدورها الطبيعي من خلال النصح والتوجيه والرقابة.

* تقويم سلوك الطلاب وتوجيههم دينياً وأخلاقياً.

* الاهتمام بالمحتوى الأسري في وسائل الإعلام.

* تفعيل لجان الصلح في الأحياء.

* تفعيل دور خطباء المساجد ومؤسسات المجتمع المدني.

* تحري أهل الزوج والزوجة في السؤال عن الطرف الآخر.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store