من الممكن أن تصبح مديراً في يوم من الأيام فهل أنت مستعد لهذا اليوم؟ فالاستعداد هو جزء مهم من معادلة تحقيق النجاح إذا وجدت الفرصة المناسبة، وليس من الصعب أن تحقق النجاح في هذا المنصب وأيضاً ليس من الصعب الفشل فيه، لذلك عندما تنتقل إلى منصب المدير لأول مرة لابد من أن تكون جاهزًا وعلى أتم الاستعداد الكامل، وهذا الأمر يتطلب العمل ثم العمل وليس الاكتفاء بالتنظير له فقط.
من صفات النجاح للمدير الجديد تتمثل في عدة أمور من أهمها، أن يكون قدوة حسنة في التزامه بمواعيده وسلوكياته، أن يحترم سابقيه ويعرف فضلهم وسبقهم وعدم التقليل من شأنهم مهما كانوا، لا يتأخر عن الجلوس لمرؤسيه ومعرفة طموحاتهم ومشاكلهم، أن يفرق بين الحزم المطلوب والغلظة المذمومة، وللعلم أفضل الرؤساء هو أقلهم اصدارًا للأوامر.
طريقة تفكير المدير الناجح، ليس معنى أنك المدير أنك أذكى القوم، قد يكون القرار السليم أن لا تقرر شيئًا، لن تستطيع قيادة الناس بدفعهم من الخلف بل يجب أن تسير أمامهم، إن اعترافك بأخطائك فضيلة يجرد أعدائك من أسلحتهم ويعطي أصدقائك سلاحًا للدفاع عنك، عندما تكون سلبيًا تجاه الأفكار الخاطئة فكن إيجابيًا تجاه الحقيقة، لن تكون دبلوماسيًا ناجحًا إلا إذا واجهت رئيسك بأخطائه بطريقة مناسبة، أنت لست أهم من الموظفين بل أنت فقط أكبرهم مسئولية، الصعود على أكتاف الآخرين معناه السقوط من أعلى، مقياس النجاح الصحيح هو ما تعلمته من الفشل لا ما حققته من نجاح، المستفيد الأول من وجود موظف أذكى منك هو أنت لأنه منافس حقيقي يجعلك أكثر ذكاءً، ما هو تأثيرك في الناس الذين تقودهم؟ وما هو تأثيرك في الناس خارج العمل؟ هذا ما ينبغي أن يشغلك لأنك مدير فحسب!!
حقائق مفيدة لا يمكن حمل جميع العاملين على القيام بمهام واحدة أو التفكير بنفس الطريقة والمهم اختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة، العدالة في توزيع المهام لا تعني بالضرورة المساواة في توزيع الأعمال، لا يعني كونك المدير أنك معصوم من الأخطاء فلا تدفع مرؤسيك لإثبات ذلك، ليس معنى أنك المدير أن تكون أنت المتكلم فقط في كل حوار، من مهارات المدير الناجح قدرته على الاستماع الجيد، ومن أكبر أخطاء المدير أن يوهم العاملين معه أن كل شيء مهم وعاجل لأن محصلة ذلك أنه لا شيء مهم أو عاجل، من الخطأ أن يظن المدير أنه مسئول عن حلول جميع مشاكل العاملين معه وأكبر خطأ أن يظن أنه غير مسئول عن حل أي منها، إذا كنت تعتقد أنك من أولئك الذين تسيرهم الأحداث فتخلى عن مهمة المدير لغيرك، لا يوجد عمل محبب للنفس على الاطلاق وفي المقابل لا يخلو عمل من جوانب إيجابية فيه.
(إذا أردت ألا تخطئ أبدًا في عمل ما أو قرار ما فليس هناك سوى سبيل واحد لتحقيق ذلك وهو ألا تعمل أي شيء أو تأخذ أي قرار!!).
من صفات النجاح للمدير الجديد تتمثل في عدة أمور من أهمها، أن يكون قدوة حسنة في التزامه بمواعيده وسلوكياته، أن يحترم سابقيه ويعرف فضلهم وسبقهم وعدم التقليل من شأنهم مهما كانوا، لا يتأخر عن الجلوس لمرؤسيه ومعرفة طموحاتهم ومشاكلهم، أن يفرق بين الحزم المطلوب والغلظة المذمومة، وللعلم أفضل الرؤساء هو أقلهم اصدارًا للأوامر.
طريقة تفكير المدير الناجح، ليس معنى أنك المدير أنك أذكى القوم، قد يكون القرار السليم أن لا تقرر شيئًا، لن تستطيع قيادة الناس بدفعهم من الخلف بل يجب أن تسير أمامهم، إن اعترافك بأخطائك فضيلة يجرد أعدائك من أسلحتهم ويعطي أصدقائك سلاحًا للدفاع عنك، عندما تكون سلبيًا تجاه الأفكار الخاطئة فكن إيجابيًا تجاه الحقيقة، لن تكون دبلوماسيًا ناجحًا إلا إذا واجهت رئيسك بأخطائه بطريقة مناسبة، أنت لست أهم من الموظفين بل أنت فقط أكبرهم مسئولية، الصعود على أكتاف الآخرين معناه السقوط من أعلى، مقياس النجاح الصحيح هو ما تعلمته من الفشل لا ما حققته من نجاح، المستفيد الأول من وجود موظف أذكى منك هو أنت لأنه منافس حقيقي يجعلك أكثر ذكاءً، ما هو تأثيرك في الناس الذين تقودهم؟ وما هو تأثيرك في الناس خارج العمل؟ هذا ما ينبغي أن يشغلك لأنك مدير فحسب!!
حقائق مفيدة لا يمكن حمل جميع العاملين على القيام بمهام واحدة أو التفكير بنفس الطريقة والمهم اختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة، العدالة في توزيع المهام لا تعني بالضرورة المساواة في توزيع الأعمال، لا يعني كونك المدير أنك معصوم من الأخطاء فلا تدفع مرؤسيك لإثبات ذلك، ليس معنى أنك المدير أن تكون أنت المتكلم فقط في كل حوار، من مهارات المدير الناجح قدرته على الاستماع الجيد، ومن أكبر أخطاء المدير أن يوهم العاملين معه أن كل شيء مهم وعاجل لأن محصلة ذلك أنه لا شيء مهم أو عاجل، من الخطأ أن يظن المدير أنه مسئول عن حلول جميع مشاكل العاملين معه وأكبر خطأ أن يظن أنه غير مسئول عن حل أي منها، إذا كنت تعتقد أنك من أولئك الذين تسيرهم الأحداث فتخلى عن مهمة المدير لغيرك، لا يوجد عمل محبب للنفس على الاطلاق وفي المقابل لا يخلو عمل من جوانب إيجابية فيه.
(إذا أردت ألا تخطئ أبدًا في عمل ما أو قرار ما فليس هناك سوى سبيل واحد لتحقيق ذلك وهو ألا تعمل أي شيء أو تأخذ أي قرار!!).
