Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

جامعة طيبة.. وكورونا!

A A
عام دراسي جديد يعود به الطلاب لمقاعد الدراسة باحترازات واشتراطات صحية عالية الدقة للحفاظ على طلابنا من شر كورونا وغيره، ونرجو أن تستمر الاحتياطات الصحية حتى بعد كورونا خاصة في مدارس التعليم ومراحله الأولى، وزيادة الكوادر الطبية في المدارس بدلا من وحدة مدرسية بكل مدينة لا تكفي ولا تفي بالغرض، نتمنى عامًا دراسيًا ناجحًا صحيًا وعلميًا بالتعاون بين التعليم والصحة بكل مخرجاتها.

وفي هذه الأوضاع أتمنى أن تكون هناك مرونة خاصة في جامعة طيبة التي يمثل طلابها وطالباتها النسبة الأكبر ضمن التعليم الجامعي بالمدينة من خلال مقرها الرئيسي بالمدينة أو فروعها بكافة المحافظات، وخاصه الطالبات المقبولات بالفروع مثل العلا وينبع وبدر من غير سكانها والذين يبحثون عن مقعد دراسي ولو بعيدًا عن أهاليهم.. نتمنى نظرة من معالي مدير الجامعة ومن وكيله للشؤون التعليمية بإعادة دراسة موضوع الطالبات في هذا الظرف وخاصة ممن لديهم ظروف تصعب مهمة الاستقرار بمكان الدراسة ومعاملة الطالبات كما هو المتبع قبل كورونا كطالبة زائرة وفتح المجال بشكل أكبر حتى زوال الجائحة.

****

بصراحة منذ أكثر من عشرين عامًا لم أدخل هذا الصرح العلمي الكبير سوى قبل عامين لمراجعة عمادة القبول والتسجيل في موضوع تحويل دراسة تخصص لابنتي ورغم جميع الموافقات واجتياز الاختبارات كانت عمادة القبول والتسجيل معترضة، والحمد لله تركت ابنتي الجامعة ولعلها كانت خيرة لنا ولها، أسرد شيئًا من الماضي ولعل الحاضر أفضل ويكون هناك مرونة أفضل خاصة مع كبار السن وأصحاب الظروف، صرح عظيم ومبنى كبير تحتاج لجهد حتى تصل لمكتب المسؤول وعندما تعود من مكتب مدير مكتبه فإنك تأسف للمسار ولبعد المشوار..

** خاتمة:

هناك بصيص من الأمل والتفاؤل بالتغيير للأفضل خاصة بوجود وكيل الجامعة للشئون التعليمية الدكتور خالد آل مسعود فهو بطيبته وحسن استقباله للزائر والطالب يعطي صورة مشرقة عن أهل طيبة الطيبة وحسن تعاملهم الذي يشهد به الجميع.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store