ونحن الآن بصدد تحقيق رؤية 2030 التي يتطلع لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ومهندسها ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وبطبيعة الحال لا بد من جميع الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص العمل على تحقيقها في موعدها.
دولتنا قادمة على نهضة فكرية اقتصادية ثقافية علمية عمرانية صناعية ويجب أن تشمل كل المدن وترتقي بالقرى والهجر، والجامعات في المدن الصغيرة لها دور كبير في هذا الشأن الكبير، والاعتماد على القيادات فيها رؤساء ووكلاء ومسئولين، ويجب النهوض بمستوى تلك المدن لتكون بيئة جاذبة للعيش فيها بالنهوض بمستواها العلمي والثقافي والفكري، وهذا دور التعليم العام والتعليم الجامعي، وأحلم باليوم الذي يتسابق فيها المواطنون للفوز بالعيش في تلك المدن ويفك الخناق عن المدن الكبيرة، ولا أنسى دور وزارة الصحة في هذا الشأن الكبير فلعدد المراكز الصحية والمستشفيات ومستواها أهمية كبرى.
والأمانات والبلديات وكل قطاع له دور كبير في هذا الشأن، بمعنى أن تتضافر الجهود وتتحد لتحقيق مستقبل واعد لبلادنا الحبيبة في كل بقعة منها، والجهات العليا لها طموح يتجاوز كل حدود وسخروا له ما بوسعهم من إمكانيات معنوية ومادية.
الأجيال القادمة تنتظر قواعد متينة ليكملوا المسيرة ويجب وجوباً حتمياً أن نكون دولة قيادية وهذا ما تأمله القيادة العليا وبأمر الله هو قريب جداً جداً، خاصة أننا قطعنا بفضل الله شوطاً كبيراً في هذا المشوار مع قائد الحزم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى وقائد العزم والهمة حتى القمة صاحب السمو الملكي الأمير الشاب الطموح بلا حدود محمد بن سلمان حفظه الله.
رسالة:
طالما أنك مسؤول ثق أن التاريخ سيدون ما كنت عليه من حال، فإن أخلصتَ وأنجزتَ وابتكرتَ فنعمَّا لحالك، وإن أسأت فيا سوء ما سيذكرك به في مدوناته سواء في ذاكرة الناس أو على صفحات الأوراق وتكون أنت من كتب حالك بيدك وبما فعلت عدا عن حساب الآخرة إما ثواب أو عقاب. وما اتكالي إلَّا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.