قبل كل شيء، الشكر لكل المسؤولين القائمين على راحة أهالي محافظة المندق بمنطقة الباحة من خلال رسم خارطة طريق، تشمل كل ما يخدم مواطن الباحة اقتصاديًا، اجتماعيًا، ثقافيًا، إعلاميًا.. وهكذا، وبعد ذلك دعوني أغازل هذه المحافظة كتابيًا فأنا عاشقٌ لها منذ أن رمتني بسهمٍ من كحل عينيها فأصابني حبّها في مقتل عشق، وصرت هائمًا في طرقاتها، منتزهاتها، جبالها، غيمات غيثها، ندى عطرها، في ثوبها الأخضر القشيب حين تتساقط عليها زخّات البَرَد، فيتناثر حُسْنها زهورًا وفي النفس سرورًا.
وإن حكيت عن أهلها فهم ككل أبناء وطني رجال أشاوس على الحق، وعن مكانهم وطنًا يدافعون عنه بالغالي والنفيس، وعن مليكهم سمعًا وطاعة.
وبمناسبة صفات أهالي منطقة الباحة وخصوصًا المندق لهم مطالبهم المشروعة والتي ما زالوا يطالبون بها حتى تصفو، تزهو، تفكّر، تتجمّل المحافظة لاستقبال ضيوفها سيّاحًا ومواطنين، ولعل من أول أمنياتهم وأهمها طبعًا: ازدواجية طريق المندق - الباحة- ، فهو طريق فاصل بين الطائف والباحة، وخط سياحي هام، وحدّ مهم للارتقاء واللقاء بمصطافي المحافظة، قرابة الأربعين سنة والأهالي يطالبون بازدواجية هذا الطريق، ونحن نعلم علم اليقين أن هناك من المسؤولين الكرام من يهتم ويأمل الأهالي في إنجاز هذا الطريق في القريب العاجل للحد من الحوادث الأليمة التي تدمع عين مرتادي من فقدوا عليها!
وأخيرًا...
الكلمة الطيّبة تنفذ إلى أقطار القلوب من أيها شاءت، هي لا تكلّف شيئًا فقط سوى نيّة صادقة، حروف تكتب وتقال، أما الكلمة الخبيثة تدخل صاحبها في نفق مظلم، فلا أحد يحبه، منبوذ من الجميع كتابة، حضورًا، غيابًا!
دع حرفك كـ قلبك أخضر سعودي
يحب السلام ويصدّر السلام
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
