نظام تمويل إسكاني يعزز جودة المنتجات بقواعد معلوماتية

شَهد اجتماع وكلاء الوزارات المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمُنعقد اليوم عبر اتصال مرئي، مناقشة عدد من التوصيات ضمن الاجتماع الثاني والعشرين، إذ تضمن جدول أعمال الوكلاء مناقشة استراتيجية العمل الإسكاني المشترك لرفع جودة المساكن، وإنشاء قواعد للمعلومات الإسكانية، ونظام التمويل الإسكاني، وذلك تمهيداً للرفع بها إلى الاجتماع التاسع عشر لأصحاب المعالي وزراء الإسكان في دول المجلس لإقرار التوصيات المناسبة.

وترأس وفد المملكة في الاجتماع وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتجربة العميل وخدمة العملاء والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات والتعاون الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبد العزيز آل سعود، وناقش الوكلاء التوصيات الصادرة عن الاجتماع التحضيري للجنة الفنية المعنية بشؤون الإسكان حول تداعيات جائحة كورونا وجهود وزارات الإسكان في مواجهة الأزمة في دول مجلس التعاون، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المجلس الأعلى في بيانه الختامي للدورة الحادية والأربعين "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" والمقامة في محافظة العلا في يناير 2021.

وخلال الاجتماع قدم وكلاء وزارات الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي التهنئة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" بالمملكة العربية السعودية لحصولها على الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لفئة "الشراكات والتعاون" ضمن أفضل 3 جهات.

كما ناقش وكلاء وزارات الإسكان توثيق جهودهم في مواجهة جائحة كورونا، ومبادرات استراتيجية العمل الإسكاني الخليجي المشترك التي تتضمن إعداد إطار عام للقوانين والتشريعات المنظمة لإسكان بدول المجلس، وتفعيل الدور الرقابي فيما يخص جودة المساكن، ومبادرة تطوير المعايير الفنية لقطاع الإسكان، بالإضافة إلى سُبل تفعيل المشاركة المجتمعية للحد من المخالفات البنائية، ومبادرة استخدام تقنيات البناء الحديث في مجال الإسكان.

وبحث الاجتماع، الذي عقد برئاسة مملكة البحرين، طرق جمع البيانات الإحصائية الخاصة بالإسكان في دول المجلس، ولائحة جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان في دورتها الرابعة، والنظام العام الموحد لملاك العقارات ودليل التمويل الإسكاني، وتفعيل ورش العمل والمؤتمرات المتخصصة بمجال العمل الإسكاني، إضافة إلى إبراز العمل الإسكاني الخليجي في المحافل الإقليمية والدولية، ومقترح إقامة الأسبوع الخليجي الإسكاني.