يعيش بول الكسندر منذ 70 عاماً داخل جهاز الرئة الحديدية الذي يبلغ وزنه 300 كيلوجرام، نتيجة اصابته بشلل الأطفال حينما كان في السادسة من عمره.
وعندما اصيب بشلل الأطفال وتوقف عن التنفس حملته أسرته إلى طبيب الطوارئ الذي أعلن وفاته ولكن طبيب آخر شق قصبته الهوائية ليواصل التنفس والحياة، ويعيش منذ ذلك الحين داخل رئة حديدة ليبقى منه خارجها الوجه فقط.
وتستخدم الرئة الحديدية لإنقاذ الناس من الموت نتيجة شلل الأطفال الذي يقضي على جميع وظائف الجسم والعضلات بما فيها الحجاب الحاجز، وزنها 300 كيلوجرام،
ومنذ العام 1952 وحتى اليوم يعيش بول داخل رئة حديدية.
ومن المتوقع أن يتخرج قريباً من كلية الحقوق ويمتهن المحاماة ، كما يكتب مذكراته ويجيد الرسم والعمل على الكمبيوتر ، وهو ضليع في الانترنت والتقنية، ينظف أسنانه ويتناول الفطور ويقرأ الروايات.
إنه بول الكسندر رهين المحبسين في العصر الحديث شلل الأطفال والرئة الحديدية يضرب مثال التحدى وقوة العزم والإرادة.
ضحية شلل الأطفال حبيس "الرئة الحديدية" يتخرج بلسانه وعينيه
تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2021 18:59 KSA
رهين المحبسين منذ 70 عاماً يضرب مثال قوة الإرادة
A A