Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

انقسامات وولاءات وحجب أموال تهدد الأفغان

انقسامات وولاءات وحجب أموال تهدد الأفغان

طالبان بعد 30 يوما

A A
بعد استيلائها على مقاليد الحكم في أفغانستان تواجه حركة طالبان مهمة هائلة تتمثل بإرساء السلام في صفوفها وإدارة بلد يقف على شفير الخراب، حسبما يرى خبراء.

ومن الخارج قد يبدو المتشددون متجانسين ومتحدين في كافة المسائل العقائدية والاستراتيجية.

لكن مثل أي منظمة سياسية كبيرة، فإن الحركة الإسلامية التي يعود تأسيسها لعقود، تعاني من انقسامات وتنافسات وولاءات وفصائل.

وبقيت تلك الصدوع إلى حد كبير تحت السيطرة خلال 20 عاما من الجهود لدحر القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة وإزاحة حكومة في كابول يندد بها على نطاق واسع باعتبارها فاسدة.

والآن ومع هزيمة العدو المشترك وبعد أسابيع قليلة على تولي طالبان الحكم، فإن انقسامات الحركة تبدو أكثر ظهورا للعيان.

والاثنين الماضي أجبرت شائعات عن تبادل طلاق نار بين فصائل متنافسة في القصر الرئاسي ومقتل الزعيم المؤسس للحركة نائب رئيس الوزراء الحالي عبد الغني برادر، إلى توجيه رسالة صوتية يؤكد فيها أنه على قيد الحياة.

وقبل ذلك كشف الإعلان عن تشكيلة حكومية موقتة، عن توترات سياسية في الحركة وربما زرع بذور مشكلات مستقبلية، بحسب الخبير في شؤون افغانستان لدى جامعة لا تروب بأستراليا، نعمة الله إبراهيمي.

وتم توزيع الحقائب الرئيسية بين الحرس القديم لطالبان من المعقل الروحي للحركة في قندهار، ومن بينهم برادر، وعناصر شبكة حقاني المرتبطة بعلاقات مع تنظيم القاعدة ووكالة الاستخبارات الباكستانية القوية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store