عبدالعزيز بن طلال: "التعليم في عالم ما بعد كورونا" موضوع الدورة المقبلة لجائزة المجلس العربي للطفولة والتنمية

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية موضوع الدورة الثالثة من "جائزة الملك عبدالعزيز للبحوث العلمية حول قضايا الطفولة والتنمية"، وهو "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، داعيا إلى إعادة بناء منظومة التعليم، والتركيز على تعليم الأطفال المهارات الرقمية ليتمكنوا من المشاركة والتفاعل والاندماج في عالم ما بعد كورونا ومجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة.

جاء ذلك في افتتاح الاحتفالية التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية اليوم لتسليم جوائز الفائزين في الدورة الثانية من أعمال جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية التي خصصت موضوعها حول "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، بمشاركة وحضور الفائزين وأعضاء لجان الجائزة وعدد من الشخصيات العامة والمفكرين والخبراء.

وقال سموه: إن تلك الجائزة تبناها المجلس منذ العام 2017 على يد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز -رحمه الله- تحت شعار "إثراء البحث العلمي من أجل حياة أفضل للإنسان في الوطن العربي"، فالبحث العلمي الذي نسعى إلى تشجيعه من خلال هذه الجائزة يتناول قضايا الطفولة والتنمية ويسهم في إنتاج المعرفة لتُشكل تياراً فكرياً تربوياً مستنيراً، يعمل على بناء سياسات داعمة، وبيئات تمكينية حاضنة لتنشئة الطفل العربي.

وأشار سموه إلى أن هذه الدورة خُصصت للبحوث التطبيقية التي توصّل الباحثون من خلالها إلى تطبيقات علمية وعملية للأطفال من ذوي الإعاقة، بهدف تحقيق الاستفادة المرجوة من الجائزة في أن تكون دوما لخدمة وتطور المجتمع الإنساني.

وختم سمو الأمير عبد العزيز بن طلال كلمته بأن المنطقة العربية تحتاج إلى المزيد من البحث والتطبيق في مجالات هذه الثورة، مع السعي نحو دعم رأس المال البشري، وتطوير البنية التكنولوجية، وعقد الشراكات والتحالفات.

يذكر بأن الاحتفالية قد تضمنت -إلى جانب تسليم الجوائز للفائزين- كلمة من المدير الإقليمي لليونيسف عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، ووزير التربية والتعليم المصري الأسبق ورئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور يسري الجمل، وحوار مفتوح مع نخبة من المفكرين والخبراء حول موضوع "التنشئة وتمكين الطفل العربي في عالم الثورة الصناعية الرابعة وما بعد كورونا".