Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ضيف الله القرشي: الملك عبدالعزيز أسس دولة ليس لها مثيل

ضيف الله القرشي: الملك عبدالعزيز أسس دولة ليس لها مثيل

A A
رفع رجل الأعمال ضيف الله القرشي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والأسرة السعودية والمالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني 91 وقال: إن الملك عبدالعزيز أسس دولة عصرية ليس لها مثيل وكم نحن سعداء بهذه النهضة العظيمة لهذا الوطن الغالي ونحن نعيش اليوم حدثًا تاريخيًا وهو ذكرى تأسيس هذه الدولة المباركة وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. وقال القرشي: إن ما نعيشه اليوم وفي عهد الملك سلمان -أمده الله بالصحة- وولي عهد الأمين عطاء متواصل لمرحلة طويلة، صنعت هذا المجد وهذا الكيان، على الصعيد الدولي حيث أصبح للمملكة دور ريادي توجه ببصمات أشاد بها الجميع، وكانت مواقف المملكة، مواقف ثابتة داعمة لكل حق ومؤكدة حق السيادة للدول، وداعمة قوية لنشر الإسلام الصحيح، والوسطية ونصرة الشعوب المظلومة، ودعم التجمعات والأقليات الإسلامية في كل مكان، ونشر المراكز الإسلامية في شتى بقاع العالم لتنوير المسلمين وتبصيرهم بأمور دينهم، وتقديم المعونات النقدية والعينية أثناء الكوارث بصورة جعلت المملكة تتبوأ مكانة مرموقة، والحديث في هذا المجال يطول أيضا، ولكن أحببت الإشارة الموجزة.. وقال القرشي: أما في مجال خدمة ضيوف الرحمن، فمن خلال ذلك الزخم الهائل من الخدمات المسخرة للجميع بدءًا من ممثليات خادم الحرمين في الخارج مرورًا بميناء الوصول حتى لحظة الوداع حتى مع وباء كورونا، ومن خلال هذا الكم المتقن من المرافق، التي أولت حسن الأداء والجودة جل عنايتها، ومن خلال هذه المنجزات الجبارة والمتلاحقة التي سخرت بسخاء منقطع النظير خدمة لضيوف الرحمن، بدءًا من توسعة الحرمين الشريفين أضعافًا مضاعفة، وأحدث الطرق العالمية وفق أحدث ما توصل إليه العالم من جسور وأنفاق وطرق ومد شبكات المياه والكهرباء والهاتف وأخيرا سكك الحديد والتي بدأها بقطار المشاعر، ثم قطار المدينة - مكة، وكل ما من شأنه تسهيل سكن وتنقلات وأداء نسك الحجيج بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال منظومة متكاملة، وحلقات كبيرة متواصلة، من المرافق والمنجزات العملاقة، وخدمات شمولية متناهية الرقي تجهيزًا وأداءً وتنسيقًا.

عمارة المسجد الحرام في العهد السعودي الزاهر

وقال القرشي: إن خير البقاع على وجه المعمورة بلد الله الحرام، مكة المكرمة، مهبط الوحي، وموطن البعثة المحمدية، التي اختارها الله لبيته الحرام، ولقد اختصها الله تعالى بمزيد من الفضل، وجعل لها من الحرمة والمكانة هي ومدينة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ما ليس لغيرهما من سائر البقاع، ولا أدل على ذلك من مضاعفة ثواب الصلاة فيها، إذ الصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة فيما سواه لذا فلا غرابة أن يكون لهذه المدينة المقدسة مكانة جليلة في نفوس المسلمين، قد تميز عما حصل له في العصور السابقة، فقد كان ازدياد عدد الحجاج والمعتمرين مدعاة لبذل المزيد من العناية في تطوير المدينة المقدسة في جميع مرافقها -وبخاصة المسجد الحرام والأماكن التي لها علاقة بالحج والحجاج الذين يأتون من جميع أنحاء العالم- دون نظر إلى النفقات التي تصرف على هذه الأعمال والمشاريع، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store