في يومنا الوطني يحلو لنا أن نفخر بالمجد والجد نجمع بينهما، فالمجد هو تاريخ بدأه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في توحيد الوطن ولم شمل الحاضرة والبادية تحت بيرق (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فهذا عز الوطن ومجده ومفخرة الأجيال بأننا لحمة واحدة وقلوب متحدة في تشكيلة جديدة للوحدة أطلق عليها اسم «المملكة العربية السعودية»، لذلك رفعنا صوتنا بترديد (سارعي للمجد والعلياء.. مجدي لخالق السماء).
خريطة وطننا متلاحمة فنحن نجد مناطقها «الرياض والقصيم وحائل»، ونحن الحجاز منطقتيها «مكة المكرمة والمدينة المنورة»، ونحن الشمال مناطقها «تبوك والجوف والحدود الشمالية» ونحن الجنوب مناطقها «الباحة وعسير وجازان ونجران» ونحن المنطقة الشرقية، ولأكثر من واحد وتسعين عامًا نحصد عامًا بعد عام تقدمًا في خانة الجد والعمل المستمر وتحقيق مؤشرات العالمية فطبيعة وطننا به عالمية التوحيد ففيه مكة المكرمة (البيت الحرام) والمدينة المنورة (المسجد النبوي) وفيه تقام مناسك الحج والعمرة فلا يقام مقصدًا لهما إلا إليهما ولا يقبل من أحد في العالم التوجه للصلاة إلا إلى مكة ولا بقعة في الأرض يشد إليها الرحال للعبادة وشرف المقصد والمكان إلا إليهما، بالإضافة للمسجد الأقصى ونفخر بترديد: (بنيت في الأرض مساجدنا والبيت الأول كعبتنا.. هو أول بيت نحفظه بحياة الروح ويحفظنا).
ونشارك أمتنا الإسلامية من خلال رابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ونفخر لريادتنا العالمية على مستوى العالم الإسلامي فمؤشرات التواجد السعودي على هذا المستوى تملأ الآفاق ويد الخير ممدودة في آسيا وإفريقيا وأوربا وأمريكا لمساعدة الإنسان هناك والتحرر من كل مفاهيم الطائفية والعنصرية والعمل على نشر روح التسامح والمحبة ونبذ الإرهاب والتشدد، ومن مؤشراتنا العالمية التواجد على مستوى الأمم المتحدة وهيئة الأمم والمشاركة في القضايا السياسية العالمية ومن مؤشراتنا العالمية:
* المملكة الثانية رقميًا بين دول المجموعة العشرين.
* الأولى عربيًا والثالثة عالميًا في تقديم المساعدات الإنسانية.
* الأولى عربيًا في البحث العلمي و15 جامعة سعودية ضمن أفضل الجامعات العالمية.
* 3 موانئ سعودية ضمن أكبر 100 ميناء في العالم.
* مطارات المملكة الدولية ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.
* السعودية في المرتبة الثانية عالميًا من بين 120 دولة في مؤشر نيكاي للتعافي من جائحة كورونا.
* ثلاث جوائز للمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية.
* الاعتراف الدولي بالمركز السعودي للاعتماد.
وهناك العديد من المؤشرات العالمية المتخصصة للعديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية والتي تضع وطننا الغالي في مصاف العالمية لتجعلنا نفخر به ونحمد الله عليه داعين أن يحفظ الله علينا قيادتنا وكبيرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الشاب المبدع والطموح مهندس الرؤية ومجدد المسيرة الوطنية، وأن يرزقهما جهدًا مباركًا ليحققا للمواطنين والمجتمع السعودي والعربي والعالمي كل تقدم وخير وصلاح وكل عام ووطننا بعافية وتقدم وازدهار.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
