Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

دبلوماسية المؤسس يرويها الأمير تركي الفيصل

A A
كشف الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل ورئيس الاستخبارات الأسبق، عن قصة تأسيس المملكة العربية السعودية وسبب تسميتها بهذا الاسم وتحدث في لقاء مع الإخبارية عن جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود وأسلوبه في المفاوضات وعلاقاته مع بريطانيا.

وقال “تركي الفيصل” : “في عام 1351 هجرية من القرن الماضي بعد أن الْتأمت اللحمة وأصبحت الأراضي هذه شاسعة تسمى بمملكة الحجاز ونجد”. وتابع : “فاجتمع بعض من أهالي الطائف ومنهم أعضاء في مجلس الشورى ورفعوا برقية للملك عبدالعزيز وذكروا فيها ما تتمتع به المملكة من خصائص تفرقها عن بقية الدول المجارة فاقترحوا تغيير المسمى من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية”. وأضاف أن :”الملك المؤسس تجاوب مع مقترحهم ، وبعد انتشار الاقتراح تلقى المؤسس برقيات من كافة أنحاء المملكة تؤيد هذا الاقتراح ، وفي 17 جمادى الأولى 1351 أصدر المؤسس أمره بأن يكون المسمى هو المملكة العربية السعودية”.

كيف ذاع صيت الملك عبدالعزيز للعالم؟



تأثير الحرب العالمية الأولى على علاقة الملك عبدالعزيز مع بريطانيا



عن تأثير الحرب العالمية الأولى على علاقة الملك عبدالعزيز آل سعود مع بريطانيا، قال الفيصل :”الحرب العالمية الأولى في مؤتمر العقير الذي حضره الملك عبدالعزيز وبعض مشايخ الدول في منطقة الخليج ومن ابن الشريف حسين الذي كان الإنجليز ينتظروا منه أن يصبح ملك للعراق أو لسوريا”.

وأشار:”ففي هذا المؤتمر اعترفوا الإنجليز بالملك عبدالعزيز أنه حاكم لنجد، كانت هذه مرحلة مهمة في العلاقة بين السعودية وبريطانيا، ففي معاهدة جدة التي خلفت هذه المعاهدة بحوالي 12 سنة والتي تم التفاوض عليها أثناء رحلات، كلف الملك عبدالعزيز ابنه الملك فيصل بمتابعة المحادثات في بريطانيا وفي مملكة الحجاز ونجد”. وأوضح:”كانت أول مرة يعترفون الإنجليز باستقلالية مملكة الحجاز ونجد كلية؛ وقبل ذلك كان عندهم بعض التحفظ على شرعية مملكة الحجاز ونجد ومدى صلاحيتها”.

أسلوب الملك عبدالعزيز في المفاوضات مع الآخرين



contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store