Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وطن المجد والعلياء

No Image

A A
رسخوا في أبنائكم حب الوطن فالوطن هو الملجأ وهو المأمن، الوطن هو الروح التي تسكن الجسد، اتركوا لهم مساحة شاسعة للتعبير عن هذا الحب الكبير، عن التاريخ، عن اللحمة القوية، عن المجد والعلياء، دعوا أبناءكم يكبرون وهم على يقين أن الوطن لا يخان ولا يعادى ولا يبدل. ها هي بلادي وقد اكتست بحلتها الخضراء التي ترمز للعطاء والنماء معلنة بحلول ذكرى التوحيد، هذه الذكرى الخالدة في قلوبنا على مر السنين، فكل شيء في وطني له نكهة مميزة لا يعرفها إلا من تذوقها، فهو ملهمي ومصدر قوتي وعنوان سعادتي وها هو موعدنا يتجدد في كل عام مترجم ذلك الحب الذي نحمله في قلوبنا تجاه هذا الكيان العظيم الذي لا يهزم وهو يعلي كلمة التوحيد، فيجب على كل مواطن ينتمي لهذه الأرض أن يجعل ولاءه مخلصًا لها وألا يقتصر دوره على الخروج للتنزه وإبراز الحب بالشعارات والأهازيج فحسب بل يجب علينا جميعاً في مثل هذا اليوم أن نعيد ونجدد العهد ونقف وقفة حزم وعزم ضد كل نفس بائسة تحمل الضغينة وتبث الكراهية من أجل إلحاق الضرر بأمن هذه البلاد، فقد حان موعد رد الجميل لك يا موطني لنتحد كجسد واحد ونشارك في الحفاظ على النعمة المهداه من رب العباد نعمة الأمن والأمان بالعمل جاهدين في تنمية البلاد بشتى الموارد وشتى السبل باختلاف المهن مهما تعددت، فالوطن لا يقف على مهنة واحده فلكل يد بصمتها في هذه الأرض الطيبة فنحن بهذه اللحمة القوية نقف حاجزًا منيعًا لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن، فيجب أن نقدم العمل والحب في كل يوم من كل عام وليس في يوم من كل عام، وبعد هذا كله لن نفيك حقك يا وطني فأنت من صنعت فينا القوة وأخذت بأيدينا منذ نعومة أظفارنا إلى أن بلغ كل فرد منا مبلغه فجعلت منا الوزير والطبيب والمعلم والجندي وغيرهم فكلما قوي الفرد قويت الجماعة وقوي المجتمع، فلله درك أيها الوطن العظيم حماك الله من كل شر.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store