التنافس بين الأهلي والاتحاد تنافس تاريخي حتى وإن كانت كل الأرقام تصب في صالح الأهلاويين، إلا أن هذه اللقاءات دائماً ما يكون لها طعم خاص وطابع مميز ولا تخضع لأي مقاييس أو معايير.
بلغة الأرقام الاتحاد أقرب إلى تحقيق (بطولة) الفوز على الأهلي كما وصفها رئيس الاتحاد السابق محمد بن داخل حينما قال الفوز على الأهلي بطولة، فالعميد الذي لم يذق طعم الفوز على غريمه التقليدي خلال التسع سنوات الماضية في دوري المحترفين سوى مرة يتيمة يتصدر حالياً جدول الترتيب بـ13 نقطة فيما يقبع الأهلي في المركز الـ12 برصيد 5 نقاط حصدها في ست جولات.
كل المتابعين للساحة الرياضية يتوقعون اكتساحا تاريخيا للاتحاد في ظل الأوضاع المتردية التي يعيشها الأهلي خلال هذه الفترة خصوصاً وأن الأهلي لم يتذوق طعم الفوز في الدوري على أي فريق منذ منتصف الجولة الثانية من الموسم الماضي حتى الجولة السادسة من هذا الموسم، بعكس الاتحاد الذي تمكن خلال ثلاث سنوات كان يصارع فيها على الهبوط من صناعة فريق متماسك وقوي في هذا الموسم جعلته ينتصر في 4 انتصارات منها انتصار (شرس) على النصر فيما تعادل في مباراة وخسر أخرى.
في الوقت الذي يتربع فيه الاتحاديون على قمة (الثقة) بحصد نقاط بطولتهم الأغلى بالفوز على الأهلي، وبالرغم من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها الاهلاويون في ظل وجود مدرب غير قادر على رسم خطوط واضحة للفريق، ولا حراك إداري قادر على انتشال اللاعبين من هذه الروح المعنوية المحطمة، إلا أنهم يمنون النفس بالعودة إلى الانتصارات من خلال بوابة الغريم التقليدي، ولكنها تظل مجرد أمنيات لن يستطيع كائن من كان معرفة إمكانية تحقيقها إلا مساء يوم الجمعة.
على المستوى الشخصي أتوقع بأن يكون اللقاء من طرف واحد، فكل المعطيات تشير إلى فوز اتحادي، وفي الوقت نفسه أميل إلى الرأي الذي يؤكد أن كافة التوقعات والتكهنات تسقط في (الديربيات الكبيرة) ، فهل يفعلها الاهلاويون ويظفرون بنقاط الديربي؟ أم سيفعلها الاتحاد ويحتفل بالبطولة؟.. الله أعلم.
بلغة الأرقام الاتحاد أقرب إلى تحقيق (بطولة) الفوز على الأهلي كما وصفها رئيس الاتحاد السابق محمد بن داخل حينما قال الفوز على الأهلي بطولة، فالعميد الذي لم يذق طعم الفوز على غريمه التقليدي خلال التسع سنوات الماضية في دوري المحترفين سوى مرة يتيمة يتصدر حالياً جدول الترتيب بـ13 نقطة فيما يقبع الأهلي في المركز الـ12 برصيد 5 نقاط حصدها في ست جولات.
كل المتابعين للساحة الرياضية يتوقعون اكتساحا تاريخيا للاتحاد في ظل الأوضاع المتردية التي يعيشها الأهلي خلال هذه الفترة خصوصاً وأن الأهلي لم يتذوق طعم الفوز في الدوري على أي فريق منذ منتصف الجولة الثانية من الموسم الماضي حتى الجولة السادسة من هذا الموسم، بعكس الاتحاد الذي تمكن خلال ثلاث سنوات كان يصارع فيها على الهبوط من صناعة فريق متماسك وقوي في هذا الموسم جعلته ينتصر في 4 انتصارات منها انتصار (شرس) على النصر فيما تعادل في مباراة وخسر أخرى.
في الوقت الذي يتربع فيه الاتحاديون على قمة (الثقة) بحصد نقاط بطولتهم الأغلى بالفوز على الأهلي، وبالرغم من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها الاهلاويون في ظل وجود مدرب غير قادر على رسم خطوط واضحة للفريق، ولا حراك إداري قادر على انتشال اللاعبين من هذه الروح المعنوية المحطمة، إلا أنهم يمنون النفس بالعودة إلى الانتصارات من خلال بوابة الغريم التقليدي، ولكنها تظل مجرد أمنيات لن يستطيع كائن من كان معرفة إمكانية تحقيقها إلا مساء يوم الجمعة.
على المستوى الشخصي أتوقع بأن يكون اللقاء من طرف واحد، فكل المعطيات تشير إلى فوز اتحادي، وفي الوقت نفسه أميل إلى الرأي الذي يؤكد أن كافة التوقعات والتكهنات تسقط في (الديربيات الكبيرة) ، فهل يفعلها الاهلاويون ويظفرون بنقاط الديربي؟ أم سيفعلها الاتحاد ويحتفل بالبطولة؟.. الله أعلم.
