لاشك أن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعد محظوظة بالكفاءات الإدارية من أبناء المنطقة الذين لهم بصمة في الحياة العامة المدينية ورجالات طيبة إضافة للكفاءة تجدهم يتمتعون بحسن الخلق والإخلاص بالعمل وهذا ليس غريبًا على أبناء الأنصار ممن قال عنهم سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم (لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأنْصَارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا، لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ).
اليوم نكتب عن الأستاذ وهيب السهلي أحد رجالات طيبة، رجل عصامي تدرج في السلك الوظيفي حتى حصل على ثقة ولاة الأمر وثقة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان ليكون وكيلا لإمارة منطقة المدينة المنورة ولاشك لم يكن ذلك ارتجالا أو ضربة حظ بل بسيرة عطرة وتميز في ما أوكل له من أعمال.
السهلي من الكفاءات الإدارية ذات الخبرة العالية، حيث عمل في وزارتي الداخلية والخارجية، وتقلد عدة مناصب منها سكرتير لجنة الحج ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة لأعمال الحج، وأمين عام مجلس المنطقة، ومدير عام خدمات المنطقة، والمشرف العام على جائزة الأداء الحكومي المتميز، ووكيل الإمارة المساعد للتنمية.. وتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية، كما تولى رئاسة اللجنة التنفيذية لمناسبة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية 2017م.
ولمن لا يعرف السهلي فهو أيضًا رجل رياضي وكان لاعب كرة قدم وتنس طاولة مميز بنادي أحد.
السهلي رجل شغوف بالعمل والابتكار ومتابعة شؤون المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة المدينة المنورة، متواصل مع مختلف شرائح المجتمع المديني، مهتم بالتنمية في مختلف مراحل عمله بإمارة المنطقة، بعيدًا عن أضواء الإعلام أو التصريحات الصحفية فهو يعمل بصمت وحكمة، متواجد في كل الأوقات الرسمية وغير الرسمية عندما يتطلب الأمر خدمة طيبة الطيبة.
رجل صارم بعمله يدرك ذلك كل من يعمل معه، لا يسمح ولا يسامح من حوله بالخطأ في العمل، ومع ذلك فهو طيب القلب يشجع من حوله على الإبداع بالعمل من أجل أن تكون طيبة وخدمات الإمارة وفق توجيهات أميرها المحبوب ميسرة لكل المواطنين.
رجل عملي لذلك لا غرابة أن توكل له الأعمال والثقة الكاملة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان وسمو نائبه الأمير سعود.
السهلي رجل من رجالات طيبة التي تفخر به مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
