يعد وصول المسعفين المشاة أو حتى على متن المركبات أو المروحيات أمر صعب بسبب انتشار البحيرات في الكثير من الأماكن، ما يشكل تحديا صعبا لهم ومانعا في بعض الأحيان لأداء مهامهم.
ولهذا فقد بدأت المساعي مع صانعي البدلات النفاثة لمعرفة إمكانية تطوير بذلة نفاثة طائرة وإن كانت هذه البدلات التي يمكن الطيران بها قادرة على المساعدة بالوصول إلى المرضى والمصابين بشكل أسرع.
وقد تم اختبار هذه البدلات في منطقة البحيرة، حيث قام مؤسس شركة "غرافيتي إندستريز" ريتشارد براوينغ بالطيران من قاع الوادي إلى موقع أحد المصابين.
المشي بين النقطتين كان يستغرق نحو 25 دقيقة، إلا أن براوينغ وخلال تجربته تمكن من اجتياز المهمة في تسعين ثانية.
وتأمل خدمة الإسعاف من خلال تعاونها مع الشركة على تصميم بدلة مسعف طائرة.
وقد أطلق براونينغ شركته عام 2017، ومنذ ذلك الوقت قام بالطيران بواسطة البدلات التي ينتجها في أكثر من 100 حادث عالمي في 30 دولة.
ويمكن لهذه البدلات الطيران بواسطة محركاتها لمسافة طويلة بسرعة 80 ميلا في الساعة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
