قامت أصايل زايد آل زهير، أخصائية امتياز متخصصة في مجال التشخيص الإشعاعي، خريجة كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك خالد بأبها، بدراسة تأثير «ظاهرة الرنين البلازموني على خواص البوليمرات المطعمة بجزيئات النانو» وذلك لاستخدامها في مجال علوم الضوء والإشعاع.
وأوضحت أصايل لـ«المدينة» أنها عملت من خلال مشروعها على تطوير فكرة بحثية تتعلق بدراسة تأثير ظاهرة الرنين البلازموني السطحي على الخواص الضوئية والإشعاعية للبوليمرات المطعمة بجزيئات نحاسية نانوية، مبينة أنها درست هذه الظاهرة بعد تطوير مجموعة من الرقائق الحديثة المبنية من مواد تم تحضيرها على مستوى قياس متناهي الصغر ومن خلال فحصها ودراستها تبين لها مدى القدرة على الاستفادة منها في مجال بناء خلايا الطاقة الشمسية وكذلك تصنيع الكواشف الإشعاعية وبناء المستشعرات الحيوية المبنية على تقنيات النانو.
وبينت آل زهير أن الفكرة بدأت عند تطوير عينات من الرقائق النانونية والمبنية من خلال تقنيات قليلة التكلفة، وأثناء قراءة النتائج بدأت تتبين لنا ظاهرة تسمى بالرنين البلازموني السطحي وهي ظاهرة يهدف الباحثون في مجال تقنية النانو وعلوم المواد إلى توفيرها ضمن موادهم المنتجة لما تقدمه هذه الظاهرة من خصائص فريدة في المواد المنتجة والتي تمكن الباحثين من استخدامها في مجال علوم الضوء والإشعاع وما يتعلق بها من تطبيقات، منوهة إلى أن جميع التجارب أقيمت في معامل جامعه الملك خالد وتحت إشراف مجموعة مميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال تقنيات النانو والفيزياء الطبية وفرت الجامعة العديد من التقنيات الحديثة التي تمكن الباحث من تطبيق أفكاره البحثية وعمل التجارب لإثبات أثرها واختبار صلاحيتها، مشيرة إلى أن الجامعة توفر الدعم اللوجستي لأبحاث الطلاب والطالبات وتدعم نشرهم العلمي وتحفز أفكارهم البحثية الجديرة بالاهتمام.
وتابعت حديثها: أن عائلتي الداعم الاول لي لتحقيق طموحاتي والوصول إلى أهدافي وكذلك المجهود العظيم لأساتذتي في جامعة الملك خالد على إتاحة فرصة العمل البحثي من خلال معاملهم ومشاركة خبراتهم ودعمهم المستمر الذي لايزال قائماً منذ بداية مراحل البحث وحتى الآن.
وأشارت إلى أن لها العديد من المشاركات في أعمال بحثية مختلفة متعلقة بالوقاية الإشعاعية وتقنيات التصوير الطبي كما أنها شاركت سابقاً في ملتقيات قياس الصيفية للموهوبات بمنطقه عسير.
وأوضحت أصايل لـ«المدينة» أنها عملت من خلال مشروعها على تطوير فكرة بحثية تتعلق بدراسة تأثير ظاهرة الرنين البلازموني السطحي على الخواص الضوئية والإشعاعية للبوليمرات المطعمة بجزيئات نحاسية نانوية، مبينة أنها درست هذه الظاهرة بعد تطوير مجموعة من الرقائق الحديثة المبنية من مواد تم تحضيرها على مستوى قياس متناهي الصغر ومن خلال فحصها ودراستها تبين لها مدى القدرة على الاستفادة منها في مجال بناء خلايا الطاقة الشمسية وكذلك تصنيع الكواشف الإشعاعية وبناء المستشعرات الحيوية المبنية على تقنيات النانو.
وبينت آل زهير أن الفكرة بدأت عند تطوير عينات من الرقائق النانونية والمبنية من خلال تقنيات قليلة التكلفة، وأثناء قراءة النتائج بدأت تتبين لنا ظاهرة تسمى بالرنين البلازموني السطحي وهي ظاهرة يهدف الباحثون في مجال تقنية النانو وعلوم المواد إلى توفيرها ضمن موادهم المنتجة لما تقدمه هذه الظاهرة من خصائص فريدة في المواد المنتجة والتي تمكن الباحثين من استخدامها في مجال علوم الضوء والإشعاع وما يتعلق بها من تطبيقات، منوهة إلى أن جميع التجارب أقيمت في معامل جامعه الملك خالد وتحت إشراف مجموعة مميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال تقنيات النانو والفيزياء الطبية وفرت الجامعة العديد من التقنيات الحديثة التي تمكن الباحث من تطبيق أفكاره البحثية وعمل التجارب لإثبات أثرها واختبار صلاحيتها، مشيرة إلى أن الجامعة توفر الدعم اللوجستي لأبحاث الطلاب والطالبات وتدعم نشرهم العلمي وتحفز أفكارهم البحثية الجديرة بالاهتمام.
وتابعت حديثها: أن عائلتي الداعم الاول لي لتحقيق طموحاتي والوصول إلى أهدافي وكذلك المجهود العظيم لأساتذتي في جامعة الملك خالد على إتاحة فرصة العمل البحثي من خلال معاملهم ومشاركة خبراتهم ودعمهم المستمر الذي لايزال قائماً منذ بداية مراحل البحث وحتى الآن.
وأشارت إلى أن لها العديد من المشاركات في أعمال بحثية مختلفة متعلقة بالوقاية الإشعاعية وتقنيات التصوير الطبي كما أنها شاركت سابقاً في ملتقيات قياس الصيفية للموهوبات بمنطقه عسير.
