كان تنظيم داعش أعلن يوم السبت، مسؤوليته عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 41 شخصا على الأقل.
بينما سبق تبني داعش، تصريح لمسؤول في حركة طالبان أعلن أن انتحارياً أقدم على تفجير نفسه، أثناء صلاة الجمعة، التي يشارك فيها عدد كبير من السكان.
وهذا الأسبوع الثاني على التوالي الذي ينفذ فيه مسلحون تفجيراً أثناء صلاة الجمعة يؤدي لمقتل العشرات من المصلين الشيعة.
يشار إلى أن "تنظيم داعش-ولاية خراسان" كان أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي وقعت مؤخرا، من بينها تفجير انتحاري بين مصلين استهدف الأسبوع الماضي مسجدا للشيعة أيضا في ولاية قندوز، وأودى بحياة نحو 100 شخص، في محاولة يبدو أن الهدف منها تأجيج الكراهيات الطائفية وتقويض الحكم.
ويُعتقد أن التنظيم يقوده منذ العام 2020 "شهاب المهاجر" الذي يوحي اسمه الحركي بأنه متحدّر من العالم العربي إلا أن أصله لا يزال مجهولا.
فيما يرجح كثر أنه كان قياديا في تنظيم القاعدة أو عضوا سابقا في شبكة حقاني التي تعد حاليا إحدى أقوى الفصائل وأكثرها تهديدا لطالبان في أفغانستان.