Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

استدعاء جعجع يفاقم الأزمة مع «العم» و«الصهر»

استدعاء جعجع يفاقم الأزمة مع «العم» و«الصهر»

A A
أثار استدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على خلفية أحداث الطيونة، ردود فعل ساخنة من شأنها تفاقم الأزمة بين «القوات» و»التيار الحر».

وتبعا لذلك، اجتمع البطريرك الماروني بشارة الراعي مع قائد الجيش العماد جوزف عون. وقالت مصادر سياسية إن اللقاء تناول موضوع استدعاء جعجع.

وكان المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات قد طلب التمهل لتحديد الجهة التي يجب أن يمثل جعجع أمامها، إما استخبارات الجيش وإما القاضي عقيقي نفسه، وذلك بموازاة انتقاد جعجع للقضاء العسكري، متهماً إياه بمجاراة «حزب الله».

وكان القاضي عقيقي قد أصدر قراراً باستدعاء جعجع أول من أمس للاستماع إلى إفادته بناءً على الإفادات التي حصل عليها من شهود ومتهمين في أحداث الطيونة يوم الخميس الماضي وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص وعشرات الجرحى. وأفادت وسائل إعلام محلية أمس بأن القاضي غسان عويدات جمّد قرار عقيقي، وأبقى استدعاء جعجع للاستماع إلى إفادته من دون تحديد مهلة زمنية لذلك.

يذكر هنا أن حزب «القوات اللبنانية»، رد بقوة على تصريحات رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، حول الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة ببيروت، مستنكرا ما وصفه بمواصلة باسيل إطلالاته على الناس التي جوعها وأفقرها وأذلها وأوصلها إلى جهنم منذ أن سلمه عمه (الرئيس اللبناني ميشال عون) دفة الرئاسة الأولى، وذلك تماما كما فعل عمه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، فدمر المنطقة الحرة الوحيدة في لبنان بسبب جشعه الرئاسي، والصهر كالعم، الرئاسة بالنسبة إليه أهم من الناس والبلد، فلا بأس من تدمير لبنان سعيًا إلى الكرسي والسلطة والنفوذ والمال». وأضاف البيان: «كان الأولى بالصهر أن يخجل من نفسه ومن تاريخه وتاريخ عمه وأن يلتزم الصمت أمام حناجر اللبنانيين التي صدحت في وجهه، محملة إياه وعمه مسؤولية النكبة التي وصلوا إليها، فالأكبر قدم المنطقة الحرة للرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، من أجل أن يقدِّم له الرئاسة الأولى، والأصغر قدم ويقدّم لبنان إلى أمين عام «حزب الله»، حسن نصرالله، من أجل أن يقدم له الرئاسة الأولى، فيحكم باسم نصرالله على حساب لبنان واللبنانيين».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store