بـ 451 ألف ريال "صقر الظهرة" الأغلى في مزاد نادي الصقور السعودي

قفز صقر ظهرة حفر الباطن إلى رأس قائمة أغلى الصقور في النسخة الثانية لمزاد نادي الصقور السعودي الثاني؛ الذي ينظمه النادي بمقره بملهم (شمال الرياض) حتى 15 نوفمبر المقبل، حيث بيع اليوم في الليلة الثامنة عشرة للمزاد بمبلغ 451 ألف ريال، ليحطم الرقم السابق المسجَّل باسم صقر طريف؛ الذي بيع بمبلغ 405 آلاف ريال في الليلة الخامسة عشرة.

وأقيمت الليلة الثامنة عشرة وسط أجواء تنافسية قوية، عطفاً على الصقور الثلاثة المميزة، التي عُرضت وبِيعت بمبلغ إجمالي 775 ألف ريال، فيما كانت حالة الترقب كبيرة داخل قاعة المزاد، وعلى القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنادي الصقور السعودي، التي تبثّ الحدث على الهواء مباشرة.

جاءت انطلاقة الليلة مثيرة مع الصقر الأول شاهين فرخ طرح ظهرة حفر الباطن للطاروح سليمان أحمد الشمري، ويبلغ من العرض 15.50 إنشا راهيا ومن الطول 15 إنشاً راهيا ووزنه 1060 جراماً، وبدأت المزايدة عليه بتنافس قوي قبل أن يُباع بمبلغ 451 ألف ريال.

وحمل الصقر الثاني أيضا مواصفات مميزة؛ وهو شاهين فرخ عرضه 15.50 إنشا وطوله 15 إنشاً ووزنه 1034 جراماً، طرح الوسقة - جنوب الليث للطواريح إبراهيم عبدالله الزهراني وسلمان إبراهيم الزهراني وأحمد محمد الزهراني، وبِيع بمبلغ 123 ألف ريال.

وتواصلت الإثارة في الليلة المميزة بالصقر الثالث شاهين فرخ عرضه 15.50 إنشا راهيا وطوله 15 إنشاً ووزنه 1080 جراماً طرح الدبدبة، واشترك في طرحه تسعة طواريح هم: محمد حسين العنزي وعبدالعزيز مخلف العنزي ومحمد مخلف العنزي وأحمد مخلف العنزي وفهد عوض العنزي وخالد عوض العنزي وطلال خساف العنزي وعبدالرحمن محمد العنزي وسامي عبدالله المطيري، وبيع بمبلغ 201 ألف ريال.

ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين؛ حيث ستستقبل فرق النادي الخمسة في المناطق (الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي طُرح (صيده أو شبكة) في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، حيث يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.

وبعد بيع الصقر تُصدر شهادة تصدير له، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.