«مبادرة الاستثمار»: المملكة توفر بيئة جاذبة للاستثمار وتطلق إستراتيجية الطاقة

أكد وزراء مشاركون في مبادرة مستقبل الاستثمار أمس توفير المملكة بيئة جاذبة للاستثمار وقرب إطلاق إستراتيجية أمن الطاقة، وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إن المملكة تعمل على إطلاق إستراتيجية الطاقة قريبًا، وبين الوزير خلال مبادرة مستقبل الاستثمار أمس أن إستراتيجية الطاقة تجسيد للمبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء ومختلف المبادرات الأخرى.

وأكد أن أكبر تحدٍّ تتم مواجهته حاليًا هو التغير المناخي، مبينًا أن المملكة تعمل وفق 3 ركائز أساسية وهي أمن الطاقة كركيزة أساسية، والثانية هي النمو، والثالثة رفاهية الشعب، من جهته قال المهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين: إن الاستثمار الأجنبي المباشر عامل مهم للنمو الاقتصادي العالمي، مبينًا أن العام الجاري شهد ارتفاعاً كبيراً في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية، وأوضح خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، أن الاستقرار السياسي ووجود سوق مناسب للأعمال، والتشريعات المناسبة من عوامل الجذب المهمة للاستثمار الأجنبي في أي دولة، مؤكدًا ضرورة دعم مشاركة القطاع الخاص والشراكات المحلية والعالمية، وأضاف المديفر: إن رؤية 2030 هيأت بيئة تنافسية للاستثمار، من خلال تحديث وتغيير أطر التشريعات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ومن ضمنها قانون التعدين، وأشار إلى أن وزارة الصناعة تلقت أكثر من 600 طلب للتنقيب عن التعدين، مبينًا أن تراخيص التعدين أصبحت تمتد إلى 60 عامًا.

القصبي يبحث تعزيز الشراكات الدولية

التقى وزير التجارة الدكتور ماجد عبدالله القصبي بمجموعة من المسؤولين على هامش أول أيام أعمال الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار وبحث القصبي مع الوزير المكلف لشؤون التجارة والاقتصاد الفرنسي فرانك ريستر ونائب وزير التجارة الأمريكي دون جريفس سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الفرص التجارية في ضوء رؤية المملكة 2030، وتعزيز الشراكة في جميع المجالات، وتبادل الخبرات في القطاعين الحكومي والخاص، ورفع مستوى التبادل التجاري.

والتقى القصبي بالرئيس التنفيذي لشركةSoft Bank Investment Advisors راجيف ميسرا، والرئيس التنفيذي لبورصة لندن جوليا هاجيت، والرئيس والمدير الإداري لشركة جنرال موتوروز في الشرق الأوسط وأفريقيا لؤي الشرفاء لبحث عدد من الموضوعات التجارية والاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، وبحثت هذه اللقاءات سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري مع الدول الصديقة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال وتطوير التقنيات والفرص الواعدة في مختلف القطاعات وفق رؤية المملكة 2030.

الاتصالات: شبكة أقمار صناعية لتغيير إنترنت النطاق العريض

أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء عبدالله بن عامر السواحه، عن شراكة رائدة بين شركة «نيوم» وشركة «ون ويب» تبلغ قيمتها 200 مليون دولار، توفر شبكة أقمار صناعية لتغير وجه إنترنت النطاق العريض في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وقال الوزير خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «ارتباط الاقتصاد الرقمي باقتصاد الفضاء» ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار: إن قطاع الفضاء السعودي يشكل فرصة كبيرة للمستثمرين، لافتًا إلى أن كبر مساحة المملكة وقربها من خط الاستواء يجعلها في موقع مثالي لإطلاق الأقمار الصناعية، وتوقع إطلاق 15 ألف قمر صناعي بحلول عام 2030.

وأضاف السواحة: إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لديها شراكات مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وستانفورد لإنشاء مراكز تميز، كما وستنضم فرقة بحثية سعودية على متن محطة الفضاء الصينية في عام 2022، ولفت الوزير، إلى أن الإقبال الدولي على الاستثمار في اقتصاد الفضاء ضخم، وعلى مدى العقدين المقبلين من المتوقع أن ينمو اقتصاد الفضاء العالمي الذي تبلغ قيمته أكثر من 400 مليار دولار اليوم ليصل إلى تريليون دولار.

44 شركة عالمية تتسلم تراخيص مقراتها الإقليمية بالمملكة

تسلَّمت 44 شركة عالمية تراخيص مقراتها الإقليمية لمزاولة نشاطها في المملكة وذلك ضمن برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية الذي تشرف عليه وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وجاء تسليم تراخيص المقرات الإقليمية لممثلي الشركات العالمية على هامش جلسة حوارية خاصة بالبرنامج، شارك بها وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد بن عبدالمحسن الرشيد وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من النسخة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار.

ويعد المقر الإقليمي كيان تابع لشركة عالمية، يؤسس بموجب الأنظمة المطبقة بالمملكة لأغراض الدعم والإدارة والتوجيه الإستراتيجي لفروعها وشركاتها التابعة العاملة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح: إن انضمام هذا العدد الكبير من الشركات إلى برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، يدل على أن الرياض مدينة عالمية جاذبة للأعمال، والوجهة الاستثمارية المفضلة لدى المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: «شهدنا خلال الأعوام الماضية، ردود فعلٍ مشجعة من المستثمرين أدت إلى زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى اقتصاد المملكة. ونتوقع تواجدًا أكبر للمستثمرين من شأنه أن يوسع من حجم الاستثمار في السوق المحلي».

تمكين المدارس العالمية من الاستقرار والعمل

أقرَّ مجلس الوزراء مؤخرًا مجموعة من التوصيات لتمكين المدارس العالمية من الاستقرار والعمل في مدينة الرياض ضمن برنامج جذب المدارس الدولية الذي يعد جزءًا من برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، وفي سبتمبر الماضي، انضمت مدرستان دوليتان إلى هذا البرنامج، وهما مدرسة كنجز كولدج ومدرسة أس إي كاي (SEK) الدولية، حيث استقبلتا حتى الآن أكثر من 200 طالب.

وقال وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ: إن وزارة التعليم تواصل جهودها بدعم من القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تقديم مناهج حديثة ومتميزة تسهم في تطوير نظام تعليمي عالمي المستوى، ويوفر برنامج جذب المدارس الدولية قيمة مضافة لتبادل الخبرات والتجارب.

تحويل «نيوم « لشركة قابضة.. والمدينة الصناعية خلال شهر

قال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم»، إن الشركة تعتزم افتتاح مدينة «نيوم الصناعية» بعد شهر. وأضاف النصر في مقابلة مع «العربية» على هامش «مبادرة مستقبل الاستثمار»، أن «نيوم» ستتحول إلى شركة قابضة، على أن يتم تأسيس شركات تابعة لها في جميع القطاعات.

وحسب البيانات وقعت نيوم التقنية الرقمية القابضة -الشركة القابضة الأولى التابعة لنيوم- أمس، اتفاقية مشروع مشترك مع شركة «ون ويب»، شبكة الاتصالات العالمية التي تعمل في الفضاء، بقيمة 200 مليون لتوفير شبكة اتصال فائقة السرعة عبر الأقمار الصناعية إلى «نيوم» والمملكة بالإضافة إلى دول منطقة الشرق الأوسط ودول شرق إفريقيا المجاورة.

البحر الأحمر: 800 عقد بقيمة 20 مليارا مع شركات

قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة «البحر الأحمر للتطوير»، إن الشركة وقعت أكثر من 800 عقد مع عدة شركات تصل قيمتها إلى 20 مليار ريال. وأوضح باغانو في كلمته خلال «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس أن جائحة كورونا لم تعق الشركة من تنفيذ أعمالها، مشيرا إلى أن المشروع مستعد لفتح أبوابه للضيوف بنهاية العام 2022.

وذكر أن الشركة أصبحت تتلقى دعماً من القطاع الخاص إلى جانب دعم «صندوق الاستثمارات العامة».

كما وضعت معايير جديدة ووفرت 10 آلاف وظيفة، إلى جانب دعمها للمجتمعات المحلية من خلال إيجاد فرص للمشاريع.