ففي الأهلي طغى الجانب المعنوي والتكتيكي على مران الأمس، حيث عكف المدرب هاسي على دراسة الفريق الهلالي للاستفادة من نقاط قوته وضعفه، كما أوعز للاعبين بتطبيق النهج الفني الذي ينوي الاعتماد عليه خلال المباراة، وواصل إجراء المناورات الكروية والتي أوقفها أكثر من مرة لشرح بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون.
وفي الجانب الهلالي، تنفس المدرب جارديم الصعداء بمشاركة الظهير الأيمن محمد البريك في تدريبات الأمس، بعد أن غيبته الإنفلونزا عن مران أمس الأول، لتتأكد جاهزيته بجانب الثنائي العائد من الإصابة سالم الدوسري وكاريلو، في حين استقر المدرب على إشراك قلب الدفاع متعب المفرج ليعوض غياب الكوري جانغ المصاب في العضلة الخلفية.
ويعاني الهلال من نقص عدد اللاعبين الذين سيغيبون عن لقاء الأهلي، ويتقدمهم موسى ماريجا، ياسر الشهراني، عبدالله الحمدان، حمد اليامي وخليفة الدوسري، وهو الأمر الذي جعل جارديم يعيش في ورطة اختيار البدلاء.