وخرج الزوار بأجمل لوحات فنّية ذات حسّ إبداعي، عبر جوالاتهم الذكية، وبتحليق 300 طائرة درون في سماء إثراء، لتساعدهم في توحيد المشهد الفنّي الذي شهد حضور لافت وتفاعل غير مسبوق، من خلال التجربة التفاعلية بين الجمهور ورسوماتهم.
وتنوعت الأشكال الفنّية بين حروف أسماء الزّوار، وأخرى بنمط موحّد لحركة اليد وتلويح الأجهزة الذكيّة لرسم خطوط موازية ذات تعبير فنّي منظّم، فيما كانت الطائرات من فوقهم تحلّق لترصد المشهد وتنقله لعتمة السماء لتتلألأ النجوم وتعانق الفنّ الرقمي.
وتابع الحضور رسوماتهم بحماس لاستكمال "لحظة تنوين"، وتنوعت المشاهد واختلفت، إلا أن اللحظة جمعتهم وصهرت إبداعاتهم في بوتقة واحدة تم توثيقها بشاشة عملاقة، كشفت عمّا يجول في فكرهم ويدور بخاطرهم، واللافت أن الفئة العمرية الشبابية غلبت على الفئات الأخرى، فيما لوّح الأطفال بهواتف ذويهم من أجل المشاركة، ووضع لمساتهم الفنّية ذات الطابع الإبداعي التي شاهدوها في الحدث، الذي جمع الفئات العمرية بريشة هواتفهم الذكية وألوانهم المختارة من باقة "الباركود" الخاص الذي تم تزويدهم به، فالريشة واللون لم يلمسا اليد، بل العقل لنشر الإبداع بالأدوات وفقًا لشعار موسم الإبداع تنوين 2021م .