واليوم دخلت التقنية إلى عالم الإنسان فمنحته كل ما كان صعباً ليكون بين يديه، وكلكم عاش الأمس وعذاباته وذهابه وإيابه والوقت الذي كان فاعلاً أو مفعولاً به وكان هو الضحية يوم كنا نقرأ «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك»، تلك المفردة التي كان يتداولها الجميع لتأتي التقنية اليوم وتختصر الكثير على الإنسان وتمكنه من التعاطي مع الوقت بالسرعة التي هو يريدها، وهانحن اليوم نعيش مع الحاضر معطيات رائعة بل وأكثر من رائعة، وبالأمس كانت التجربة التي بالفعل تليق بالشكر والذكر وهي مع وزارة العدل في كتابة عدل جدة التي مكنت كل المواطنين من تحديث الصكوك من خلال برنامج ناجز ، هذا البرنامج الذي يقدم لك كل خدماته وأنت في مكانك ويهديك كل ما تريده دون الحاجة للخروج من منزلك وينهي معاملتك وأنت في قمة السعادة.
(خاتمة الهمزة).. لمعالي وزير العدل خالص الود والتقدير على وقته الذي منحه للتطوير وحرصه على أن يرسم على سبورة الحاضر كل المنجزات وكل الإجراءات والتي أصبحت هي الممكن بعد أن كانت هي المستحيل... وهي خاتمتي ودمتم.