Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المملكة عززت آفاق الحوار بين روسيا والعالم الإسلامى

المملكة عززت آفاق الحوار بين روسيا والعالم الإسلامى

مسؤولون دوليون عقب ختام مؤتمر الرياض:

A A
أكد مشاركون في مؤتمر مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا - العالم الإسلامي: آفاق الحوار والتعاون) قبيل مغادرتهم الرياض عقب ختام المؤتمر أن المملكة قدمت العديد من المبادرات لترسيخ مبادئ الحوار والتعايش بين الشعوب، ومن بينها إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار عام 2012 من قبل المملكة وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوًا مؤسساً مراقباً، ويعد المركز منظمة حكومية دولية متعددة الأديان والثقافات متعددة الأطراف، وسعت المملكة من خلال هذه المبادرات العالمية من إنشاء مراكز ورعاية مؤتمرات، لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.

وشدد المشاركون على أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى، وتحكيم لغة العقل ونبذ العنف والكراهية والتطرف والإرهاب، إيمانًا بأن قضية الصراع ليس فيها رابح مطلق أو خاسر مطلق، مشيرين إلى أن عواقب الصراع والعنف والتطرف وخيمة على الإنسانية جمعاء، وأنه لا بديل للإنسانية عن البحث في القواسم والمصالح المشتركة ونقاط الالتقاء؛ لما فيه خير البشرية بعيدًا عن الحروب والصراعات والقتل والاقتتال والتخريب والتدمير.

وأكد المجتمعون الرغبة الحقيقية لدى جميع الأطراف في إعلاء القيم المشتركة وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء، والتركيز على الإفادة من النافع والمفيد، وغض الطرف عن خصوصيات الآخر الثقافية.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه: إن الاجتماع أكد روح التعاون بين الدول والشعوب، من خلال ثقافة الحوار لا القطيعة، وتوسيع التشاركية لتحييد الأصوات الإقصائية، وأضاف: إن اهتمام روسيا الاتحادية بالعلاقات مع العالم الإسلامي، وصوته الجامع منظمة التعاون الإسلامي، ودولها الأعضاء يقابله رغبة أصيلة لدى الدول الأعضاء، والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء لمواصلة التعاون وتطوير الروابط الثقافية والاقتصادية بين روسيا والعالم الإسلامي.

ومن جهته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري أن ثقافتنا هي ثقافة التسامح والسلام، وما سواها ليس مجرد استثناء بل خروج على الأصل، وأكد أن الحوار البناء هو الحوار القائم على العدل والإنصاف واحترام القانون الدولي وخصوصية الآخر الدينية والثقافية وعاداته وتقاليده.

ووصف وكيل وزارة الشؤون الدينية للشؤون الإسلامية والأوقاف بجمهورية إندونيسيا قمر الدين أمين، ما قدمته المملكة للإسلام والمسلمين خلال عقود من الزمان بأنه عملٌ جبار وغير مسبوق. ونوه بما شهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من مشاريع ضخمة وخدمات وفق أعلى المعايير لتمكين قاصديهما من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة،وأشار إلى المكانة الرفيعة للمملكة بين كبرى الدول وما قدمته من أعمال ورؤى حكيمة في التطوير والبناء وتوظيف التقنية وما تشهده من تقدم وتطور على المستويات كافة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store