حظيت مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم باهتمام ولاة الأمر منذ توحيد المملكة العربية السعودية، وقفزت ميدانيًا وتنظيميًا لتصبح من أجمل مدن العالم بالفترة الأخيرة. المدينة شهدت تطورًا مستمرًا، حيث مرت بفترتين ذهبيتين الأولى مع الأمير عبدالمجيد -يرحمه الله- الذي وضع أساس المدينة الحديثة والمنطقة المركزية للحرم النبوي، وبعده مرت بفترات تطويرية، ولكن أتت الفترة الحالية مع الأمير فيصل بن سلمان لتكون الفتره الذهبية الثانية بتاريخ المدينة ولتقفز قفزات جبارة، فما نشاهده من أعمال تسبق الزمن، وما زالت الكثير من المشاريع تسابق بعضها البعض لتكون المدينة الأجمل والأنظف والأنقى هواءً بين المدن. وللمدينة رجالها المساندون للأمير فيصل بعمله ورؤيته لتطوير المدينة مع نائبه الأمير سعود، فهناك وكيل إمارة المدينة المنورة وهيب السهلي الذي يعمل بإخلاص وأمانة ليكون سندًا لولاة الأمر في عملهم من أجل المواطن والمقيم والزائر، رجل له سمعته وسيرته المهنية العالية التي وضعته كمسؤول يستحق ما وصل اليه من مكانة وثقة من الأمير فيصل بن سلمان، كما وفقت المدينة بالأمين فهد البليهشي الذي يعد الشاب العملي الحماسي لتطوير ومتابعة كل صغيرة وكبيرة لراحة المواطن حتى أصبحت المدينة بأحيائها البعيدة والقريبة تحظى بأبرز الخدمات والجماليات من حدائق وممشى تقريبًا لكل حي من أحياء المدينة.
ماذا بقي بعد؟
بقي أن نتكاتف جميعًا مع المسؤول ونكون سندًا لطيبة ورجالها ونخلق جوًا صحيًا بعيدًا عن المشاحنات والشائعات وأيضًا الاتهامات من بعض ضعاف النفوس ممن فقد بعضًا من امتيازات الماضي في عصر الشفافية والنزاهة بالعمل.
مساندة المسؤول والثناء على عمله ليس في كل الأحوال كما يعتقد الضعفاء هو نفاق بل هو عامل محفز له ولأسرته التي تفقده كثيرًا من أجل عمله لمدينته ووطنه.
** خاتمة:
فترة ذهبية يشعر بها المواطن في المدينة المنورة، وأمير مخلص عملي هو مجموعة إنسان بكل مناشط الحياة اجتماعية وخيرية وتطويرية.. فهنيئًا لنا بفيصل وبقلبه الذي اتسع الكل.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
