Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

المملكة.. ودعمها الإنساني للشعوب المحتاجة

A A
* يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعمه الإنساني للشعوب المحتاجة، فقد سيَّر ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، لدعم الشعب الأفغاني، طائرتين على متنهما (65) طناً و(746) كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تشتمل على (1.674) سلة غذائية و(192) حقيبة إيوائية، وبذلك يصبح إجمالي المساعدات المقدمة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي للشعب الأفغاني (197) طناً، و(238) كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية، تم تسييرها من خلال (6) طائرات إغاثية تشتمل على (5022) سلة غذائية و (576) حقيبة إيوائية، إضافة إلى القافلة البرية التي قام المركز بتأمينها من الأراضي الباكستانية، تحملها (200) شاحنة إغاثية تزن (1920) طناً سيتم توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان.

* وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة للشعب الأفغاني الشقيق وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وهو دأبها الإنساني ليس على الشعب الأفغاني فحسب، بل على كل الشعوب المحتاجة على مستوى العالم، يُمثِّل ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من خلال قوافله الخيرية المستمرة، سابقاً ولاحقاً، والتي تجوب في مسارها أصقاع الدنيا، دعماً للإنسانية بين الشعوب المحتاجة، ومواساة لها على ما حلّ بها من ظروف الحياة وقسوتها ومواقفها الصعبة.

* وهكذا تظل المملكة العربية السعودية، ممثلة في إنسانية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، نهراً لا ينضب معينه، يروي بالخير والإنسانية كل الشعوب المحتاجة من شعوب الأرض عامة، والدول الشقيقة والمجاورة وفي طليعتها الشعب اليمني وأهله بصفة خاصة.

** خاتمة: (خبير عسكري في ثوب سفير):

* من أعمال إيران التآمرية والإرهابية، على الشعوب الآمنة، ومساندتها لفئة الحوثيين الانقلابية الإرهابية في اليمن، قيامها في شهر أكتوبر من العام الماضي بإرسال خبير عسكري يدعى (حسن إيرلو) للانضمام إلى فئة الحوثيين الانقلابية بحجة أنه سفير لها لدى الحوثيين، بينما هو في الحقيقة خبير عسكري في ثياب سفير، وقد سبق أن أشرت في كلمة سابقة لي نُشِرَت على صفحات هذه الجريدة عن هذه المؤامرة المكشوفة بعنوان: (خبير عسكري في ثوب سفير)، ولأن عمر التآمر والخيانة أقصر من قصير، فقد أصيب السفير المزيف (حسن إيرلو) قبل أيام بفايروس كورونا، نُقِلَ على إثرها لإيران، حيث وافاه الأجل هناك.

* لقد ذهب السفير المزيف (حسن إيرلو) الموفد لليمن كخبير عسكري في ثوب سفير إلى غير رجعة، وسيكون مصير كل القادة والخبراء الإيرانيين الموفدين لليمن وغيره نفس مصيره بإذن الله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store