* هذه المسابقة ذكرتني بحكاية تغيير (وزارة التعليم) لهويتها قبل تسع سنوات، عندما كانت تحت مسمى (وزارة التربية والتعليم)، والتي كانت كُلْفَتُهُا نحو (41 مليون ريال)، شملت قيمة التصميم، وما ترتب على اعتماده من استبدال لـ»لوحات المدارس والإدارات التابعة لها»؛ وذلك بحسب تأكيد نقلته (صحيفة الوطن بتاريخ 29 نوفمبر 2012م)، وهو الشِّعَار الذي نُسِخَ بعد ذلك بآخَر جديد لـ(التعليم) جاءت به مسابقة في إبريل 2015م؛ لتصبح تلك الملايين في مهَبِّ الرّيح.
* وهنا وبما أننا نعيش في عصر العزم والحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله تعالى-، والذي من عناوينه البارزة والجَادَّة «الوصول لكفاءة الإنفاق الحكومي»، فهذا نداء لتجاوز الهامش والشكليات في إدارة المؤسسات الحكومية، والبحث فقط عن خطوات تطوير وإصلاح حقيقية على أرض الواقع، تواكب رؤية المملكة 2030م، أمَّا الشِّعَارات فهَدْمُهَا وبِناؤها إهدار للمال العام، مع أَنَّ لا أَحد يلتفت لها.