وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي للصحافيين بعد تفقده الشحنة في مرفأ بيروت إنه تم ضبط بحسب "التقديرات الأولية حوالى تسعة ملايين حبة كبتاجون"، مشيراً إلى أنه كان من المفترض تصدير الشحنة إلى احدى دول الخليج. وأفاد أحد عناصر الجمارك أن الشحنة كانت في طريقها إلى الكويت، لكن ليس واضحاً ما اذا كانت ستتوجه إلى دول أخرى لاحقاً. وكانت أكياس بلاستيكية مليئة بحبوب الكبتاجون مخبأة في حبات برتقال بلاستيكية وضعت وسط حبوب الفاكهة الطبيعية.ولا يزال التحقيق جار لتحديد مصدر الشحنة ومكان توضيبها.
وتعد حبوب الكبتاجون من المخدرات سهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها البعض بديلاً رخيصاً عن الكوكايين. وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، لكن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً. كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان.
ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.