هل تعلم أن الإساءة لدولة لديها تمثيل دبلوماسي في بلادك، هي جريمة إلكترونية؟!.
قد ترى في نفسك صدقاً، قد ترى أنك على صواب، لكن هذا لا يعني أنك تجاوزت القانون، لأن هناك حدود يجب أن لا تتعداها مهما كانت الأسباب.
في كل مرة أقرأ صراعات تويتر وتغريدات الناس فيه، يحزُّ في نفسي أنني أرى هذا الكم من اللا معرفة بالقانون، فالأغلبية تكتب دون أن تعرف أنها أصبحت تحت طائلة القانون، والذي يستدعي المُحاسبة.
لذلك أجدني كل فترة أحاول تقديم فكرة توعوية للجميع، بأهمية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بهدوءٍ وحكمة، لأن لها قوانين وأنظمة قد لا تعرفها إلا حين تجاوزك.
لذلك يا أيها الأحبّة، حتى وإن رأيتم «مغرِّداً» شاطحاً في الكلام، لا تنساقوا خلفه ومعه، فقد يكون معتوهاً أو وهمياً أو أي شيء، في النهاية ستتحمَّل أنت تبعات تجاوزك للقانون، لذلك كُن حذراً ولا تتجاوز، حتى ولو بحُسن نية، فالنوايا الصادقة لا تعفيك من تبعات الخطأ.