* لقد أكد اللقاء أبلغ الدلائل وأصدقها في كشف جرائم الحوثيين وأبشعها في اليمن، ويلجم الذين دأبوا على قلب الحقائق وتزييفها، ويثبت لكل الدول المحبة للعدل والسلام، وفي طليعتها هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ووفود السلام التي تتوافد بين الحين والآخر لليمن في محاولة إحلال السلام فيه ونزع فتيل الحرب، ولكن فئة الحوثيين الإرهابية المسيرة من إيران وحزب الشيطان أبت إلاّ أن تستمر في مخططها الإجرامي في اليمن وقتل وتشريد ونزوح أبنائه الأبرياء، سعياً لتحقيق زعامة مفتعلة وهيمنة فاشلة.
* ومع كل تلك الحقائق الدامغة التي جرت وتجري من فئة الحوثيين الإرهابية فإن شعب اليمن ممثلاً في حكومته الشرعية وجيشه الباسل وتحالف دعم الشرعية، سيظلون بالمرصاد لهذه الفئة الباغية وقهرها ودحضها، والانتصار عليها، وقتل المئات من أفرادها على مستوى المعارك التي دارت وتدور في مدن وقرى وهجر اليمن -بإذن الله-.
** خاتمة: كان للقاء الصحفي المشار إليه آنفاً صداه الواسع ليس على المستوى الشعبي في المملكة واليمن فحسب، بل على كل دول العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية والعدلية المحبة للسلام لأنه كشف حقيقة ما جرى ويجري في اليمن من فئة الحوثيين الانقلابية والجرائم البشعة التي اقترفتها، بحق شعب اليمن وأهله، بدعم وتخطيط من إيران وأذرعتها في لبنان، طمعاً في تحقيق زعامة بائدة وأطماعٍ بعيدة المنال، ويؤكد هذا اللقاء أيضاً مدى ما بذلته المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة وما زالت تبذل، من جهود رائدة ومواقف مشرفة منذ بداية حرب اليمن حتى الآن ممثلة في الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -يحفظهما الله- وما زالت أياديها ممدودة في إحلال السلام في اليمن من خلال المواقف المشرفة والمبادرات المقدمة منها والتي رحبت وترحب بها معظم دول العالم المحبة للسلام والحرية والعيش بأمن وسلام من كل شعوب الأرض، إلاّ أن فئة الحوثيين الانقلابية، تراوغ أمام كل مبادرة تدعو للسلام والاستمرار في غيها بدعم من أسيادها في إيران وحزب الله، ومع ذلك فلن يتحقق مبتغاها وستظل هي الخاسرة والمنكسرة أمام كل مواقفها واعتداءاتها ولن تجني من وراء ذلك سوى الخيبة والفشل هي ومن يقف خلفها والقتل وفقد العديد من أفرادها طال أمد الحرب أم قصر وما النصر إلا من عند الله، وما للظالمين من أنصار.