وبادر المواطنون بعد وقوع الحادث إلى تطييب خاطر الرجل الذي احترقت سيارته، وهي من نوع "فورد"، تعادل قيمتها سبعة آلاف يورو، ونجحوا في غضون فترة قصيرة، من خلال حملة تضامنية، في جمع ما قيمته تسعة آلاف يورو، لتمكينه من شراء سيارة جديدة.
وكتب الإعلامي كريم قندولي، معلقاً عبر حسابه على "فيسبوك": "يبقى الشعب الجزائري عظيماً في الأزمات، ويبقى الخير في أمة محمد إلى يوم الدين، مهما انتقدنا هذا الشعب، لا يمكن أن ننكر أن بذرة الخير مزروعة داخله، تنتظر من يعتني بها ويخرجها للعلن. تضامن المواطنين مع صاحب السيارة التي احترقت في سوق مستغانم، وجمعهم لمبلغ 170 مليون سنتيم، لشراء سيارة أخرى، حولت حزنه الشديد إلى سعادة غمرته وغمرتنا معه، يعد أحسن مشهد يمكن أن نودع به عام 2021. ما زال الخير في هذه البلاد".
وكتب إبراهيم بن تومي، معلقاً على الحادث: "رجل احترقت سيارته في سوق السيارات لبلدية ماسرة في ولاية مستغانم، فقام أهل المنطقة ومرتادو السوق بمبادرة جمع مبلغ مالي يفوق مبلغ السيارة التي احترقت لتعويض صاحبها، يبقى الشعب الجزائري عظيماً في الأزمات".