ويعد الأهلي الرابح الأكبر، في الجولة الـ17، بعد تنفس الصعداء، والخروج بفوز غائب عنه منذ الجولة الـ11.
وفي المباريات الست الأخيرة، تلقى الأهلي 4 خسائر، وفاز مرة واحدة، وتعادل مباراة.
واستطاع الفريق أن يقفز من المركز الرابع عشر إلى المركز التاسع، بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة، بعد أن ظل طوال الجوالات الماضية على حافة الخطر.
فيما دقت نتائج الشباب ناقوس الخطر لليوث، وبدأ الفريق ينزف من جديد، بالتعادل الثاني على التوالي، بالتعادل مع الاتفاق 2 / 2.
وفقد الشباب 4 نقاط ثمينة، على طريق المنافسة على الصدارة، ليتسع الفارق بينه وبين الاتحاد المتصدر إلى 5 نقاط، وللعميد مباراة مؤجلة أمام الهلال.
وأصبح المركز الثاني الذي يحتله الشباب في خطر، بعد انطلاقة النصر القوية، وضيق الفارق معه إلى نقطة واحدة.
فالنصر لا يعرف إلا الفوز مع ميجيل روسو حتى الآن، وحقق الفريق العلامة الكاملة تحت قيادة الأرجنتيني العجوز، وفاز في 5 مباريات متتالية، ورفع رصيده إلى 32، ومن حقه الآن يحلم بالصدارة، لكنه يتنظر هدايا الآخرين.
بينما الهلال تمكن بخبرة نجومه من الخروج من مأزق التأخر بالنتيجة، ويقلب الطاولة على منافسيه، فعلها أمام الفيصلي في الجولة الـ15، وكررها أمس أمام التعاون بنفس النتيجة(3-2).
أرقام خاصة
الجولة الـ17 شهدت تسجيل 21 هدفًا، وانتهت مباراة واحدة بالتعادل السلبي (الفيحاء× الفتح)، وأخرى بالتعادل الإيجابي بين الاتفاق والشباب (2- 2)، وانتهت بقية المباريات بالفوز. انتصر أصحاب الأرض في 4 مباريات، وفاز الضيوف في مباراتين.
النصر صاحب أكبر نتيجة فوز (4-0( على الفيصلي، ومباراة الهلال والتعاون الأكثر تسجيلًا للأهداف بخمسة (3 -2).