* ومن أولئك الذين يستحقون أن يقدموا للجيل كقدوة (نجاح)، ونموذج إصرار، ومثال مشرف، أسهم بعطائه، وإنجازاته، وسجل (ميدالياته) في أن يحضر اسم الوطن كما هو أمله في جميع أبنائه، مدرب الكاراتيه الكابتن علي بن مسفر الزهراني، هذا الاسم الذي جاءت انطلاقته في مسيرة الاحتفاء به، من خلال تتويجه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، كأفضل مدرب عربي، وهو تتويج يأتي كلفتةٍ مستحقةٍ يحتاجها كل ناجح؛ لتأخذه خطوات واسعة نحو المزيد من العطاء، والإنجاز.
* هذا النجاح المتواصل كان من الطبيعي أن يأخذ الكابتن علي الزهراني (محلياً) إلى حيث مواقع تستحقه، وهي في أشد حاجة إلى وجود أمثاله، كما هو اختياره من قبل اللجنة الأولمبية السعودية؛ ليكون رئيسا لرابطة المدربين الوطنيين، كذلك ما يوجه له من دعوات (دولياً) كما هو شأن دعوته من قبل الاتحاد الهندي للكاراتيه؛ لإلقاء محاضرة تدريبية على أكثر من 1000 لاعب ولاعبة، إلى غير ذلك من المهام، والحضور المشرف، الذي يتعامل معه الكابتن علي بكل تثمين لما وصل إليه بعد شكر الله بـ: «شكراً وطني العزيز، شكراً قيادتنا الرشيدة».
* وهو تثمين يدركه كل ناجح قدم للوطن بعض مما يستحق، يقول ذلك وهو يرى كيف أن الاتحادات الدولية تسعى لتسمع منه، وتستفيد من خبراته، وهو وصول مدهش، وإنجاز عظيم، بقدر ما يُسعد الكابتن علي وأمثاله، فإنه يضع على عاتقهم الكثير من المسؤولية، ببذل المزيد من العطاء، والإنجاز، ويضعنا نحن أمام مسؤولية الاحتفاء بهم، وتقديمهم للأجيال كنماذج مشرفة، نحو أمل أن يرى الوطن منهم كما رأى من الكابتن علي الزهراني، صانع أبطال، ومنجم إنجاز، وسفير وطن.. وعلمي وسلامتكم.