وأوضح البيان أن أنشطة المؤتمر شهدت نقاشات ومداخلات ثرية شارك فيها أكثر من 100 من القيادات الحكومية وشركات التعدين العالمية من خلال 40 جلسة حوارية حول مستقبل قطاع التعدين، ومساهماته في تنمية المجتمعات، وتعزيز أنظمة الاستدامة والطاقة النظيفة، وجذب الاستثمارات المباشرة لقطاع التعدين في المنطقة، بينما شهد المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم الجناح السعودي ممثلا في 12 جهة حكومية، مشاركة بعض الدول بأجنحة خاصة، بالإضافة الى 30 شركة سعودية ودولية.
ووافق الوزراء العرب على إعداد نظام استرشادي تعديني للدول العربية، لمسايرة الاتجاهات العالمية الراهنة وتبنـي أفضـل الممارسات المتعلقة بالصـناعات التعدينية والتأكيد على مواكبة التطورات التقنية وتوظيفها لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التعدين في الدول العربية، وتعزيز مكانة المعادن، وتعظيم قيمتها، وحسن استغلالها، وتعزيز سلسلة القيمة الخاصة بها وإطلاق أول منصة رقمية متخصصة لطلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية بدعم من المملكة وإشادتهم بهذه الخطوة المهمة التي ستساعد على تطوير قطاع التعدين في الدول العربية.
وأوضح البيان تأكيد المشاركين على أن قطاع التعدين العالمي، يتسم بالتحديات كما يتسم بالفرص الكبرى، خاصة في مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد- 19»، وبيّن بيان الوزارة أن المشاركين في اجتماعات الطاولة المستديرة أكدوا على وجود موقف جماعي بشأن أهمية المعادن للمجتمعات والاقتصادات المستقبلية، ودعوا إلى خارطة طريق لإحراز تقدم في حوار أصحاب المصلحة المتعددين بشأن التعدين والصناعات التعدينية في هذه المناطق.