وتحدث المهندس السواحة في المجلس عن أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في رفد الاقتصاد الوطني، موجهاً عدداً من النصائح والركائز في مجال الريادة والقيادة، لتكون الشركات التقنية الناشئة مسهمة في الاقتصاد الرقمي، ولتعزيز مكانة المملكة كمركز للتقنية والابتكار، ومنطقة لاستقطاب وجذب العقول.
واستعرض اللقاء ما حققته المملكة من قفزات نوعية التي كان أبرزها رفع نسبة التوطين في قطاع التحول الرقمي والتقني حتى أصبحت اليوم 58%، وارتفاع نسبة تمكين المرأة في القطاع حتى وصلت إلى 28%.
يذكر أن مجلس دعم المنشآت يهدف إلى استضافة شخصيات اعتبارية حكومية من صناع القرار للحديث عن المبادرات الحكومية المرتبطة بالأعمال الريادية، وذلك مع عدة جهات داعمة تسعى مع منشآت إلى فتح آفاق التعاون بشكل دائم؛ لإيصال المبادرات لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 برفع نسبة إسهاماتها في الناتج المحلي.