كلمة «اعترض» في العمل الإداري، قد تكون لدى البعض لمواجهة صعوبة مفهوم وطريقة التغيير، والكثير يظن أن الاعتراض هو عقبة لأي تغيير، بينما هو في الحقيقة فرصة كبيرة للمُؤثِّرين لحل المشكلات، لأن معظم الناس لا يقومون بدراسة المشكلات التي تواجههم دراسة كافية، بل إنهم سريعاً ما يتجهون إلى الحلول، وهذا ليس خطأ، ولكن دراسة المشكلات تعني عدم تكرارها مرة أخرى، ومعرفة أسبابها بشكل وافٍ، والأهم بأن تكلفة الحل تكون أقل، لذلك يمكننا القول بأن الاعتراض دائماً مرتبط بالتغيير!!
لماذا نعترض؟!..
الإحباط والخوف ينتاب أي قيادي يواجه الاعتراض في أي منظومة إدارية، ولكن إذا كان يملك هذا القيادي فهماً أفضل لمفهوم الاعتراض، فإنه سيُقلِّل التوتر، ويُدرك بأن فرصة تغيير قناعة شخص ما تقل 24% عندما لا يتم الإفصاح عن اعتراض واحد على الأقل.السبب الأول، الخوف من التغيير: وهذا من الطبيعي والغريزي المتوقع في سلوك الأفراد، وعلينا أن نستمع لهذا الاعتراض الذي يأتي مخفياً بالأعذار المختلفة، والحل هنا من خلال بناء الثقة بين الإدارة وموظفيها بشكلٍ متنامِ.
السبب الثاني، ليس هناك احتياج لهذا التغيير: إن 79% من الذين يُعانون اتخاذ قرارات التغيير لا ينظرون للأمر الذي يُعانون بسببه أنه مهم لدرجة الحاجة للتغيير!، وهذا السبب يُواجه من خلال بناء التوقعات، وتبنِّي ثقة وتطور الإحساس بالضرورة لدى جميع العاملين مبكراً.
السبب الثالث، لا داعي للعجلة: كل المقترحات قد تلقى القبول من الجميع، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتنفيذ قد يتوقَّف كل شيء!، النجاح لا يكمن فقط في كيفية الوصول لحل المشكلة بكل حماس، بل في المجهود الممنهج لدراسة المشكلة من كل جوانبها.
التعامل مع الاعتراضات الإدارية يحتاج إلى الخلفية الجيدة حول فريق العمل لديك، وكذلك إلى التكتيك الجيد في التعامل مع هذا الفريق بتنوُّع سلوكه، وهناك خطوات استباقية لابد من القيام بها لتقليل الاعتراضات:
• التوضيح، هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية ويتطلب التفكير السريع.
• الإقرار، أنت تحتاج لإظهار التعاطف أثناء إقرارك للاعتراض.
• الاستجابة، هناك بعض الاعتراضات تحتاج إلى الاستجابة، مثل سوء الفهم من قبل الموظف.
• التأكيد، وهو أن يتم التعامل مع اعتراض الموظف والانتهاء منه.
(كلما طالت مدة الإجابة على الاعتراض، زادت المصداقية التي يكتسبها الاعتراض).
لماذا نعترض؟!..
الإحباط والخوف ينتاب أي قيادي يواجه الاعتراض في أي منظومة إدارية، ولكن إذا كان يملك هذا القيادي فهماً أفضل لمفهوم الاعتراض، فإنه سيُقلِّل التوتر، ويُدرك بأن فرصة تغيير قناعة شخص ما تقل 24% عندما لا يتم الإفصاح عن اعتراض واحد على الأقل.السبب الأول، الخوف من التغيير: وهذا من الطبيعي والغريزي المتوقع في سلوك الأفراد، وعلينا أن نستمع لهذا الاعتراض الذي يأتي مخفياً بالأعذار المختلفة، والحل هنا من خلال بناء الثقة بين الإدارة وموظفيها بشكلٍ متنامِ.
السبب الثاني، ليس هناك احتياج لهذا التغيير: إن 79% من الذين يُعانون اتخاذ قرارات التغيير لا ينظرون للأمر الذي يُعانون بسببه أنه مهم لدرجة الحاجة للتغيير!، وهذا السبب يُواجه من خلال بناء التوقعات، وتبنِّي ثقة وتطور الإحساس بالضرورة لدى جميع العاملين مبكراً.
السبب الثالث، لا داعي للعجلة: كل المقترحات قد تلقى القبول من الجميع، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتنفيذ قد يتوقَّف كل شيء!، النجاح لا يكمن فقط في كيفية الوصول لحل المشكلة بكل حماس، بل في المجهود الممنهج لدراسة المشكلة من كل جوانبها.
التعامل مع الاعتراضات الإدارية يحتاج إلى الخلفية الجيدة حول فريق العمل لديك، وكذلك إلى التكتيك الجيد في التعامل مع هذا الفريق بتنوُّع سلوكه، وهناك خطوات استباقية لابد من القيام بها لتقليل الاعتراضات:
• التوضيح، هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية ويتطلب التفكير السريع.
• الإقرار، أنت تحتاج لإظهار التعاطف أثناء إقرارك للاعتراض.
• الاستجابة، هناك بعض الاعتراضات تحتاج إلى الاستجابة، مثل سوء الفهم من قبل الموظف.
• التأكيد، وهو أن يتم التعامل مع اعتراض الموظف والانتهاء منه.
(كلما طالت مدة الإجابة على الاعتراض، زادت المصداقية التي يكتسبها الاعتراض).
