Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نصيحة بخبرة السنين لنمور الاتحاد "تعاملوا مع كل مباراة كأنها بطولة"

نصيحة بخبرة السنين لنمور الاتحاد "تعاملوا مع كل مباراة كأنها بطولة"

الاتحاديون: كل الأجواء مهيأة لحسم الدوري

A A
عودة الاتحاد القوية هذا الموسم، حيث يتربع الفريق على صدارة كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد مرور 17 جولة وبفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه، فتح شهية الاتحاديين لعودة الفريق إلى سابق عهده، صديقًا دائمًا لمنصات التتويج، بعد سنوات عجاف، عانى خلالها الاتحاد من ظروف لم يعرفها طوال تاريخه العريض.

عاش العميد على مدار سنوات عجاف، كان فيها على حافة الخطر، بسبب تراكم الأخطاء الإدارية، التي دفع الفريق والجماهير ثمنها غاليًا، حتى عاد النمور بقوة كسابق عهدهم، وأصبحوا أقرب من تحقيق تطلعات جماهيرهم الذين يعتبرون الوقود الحقيقي للفريق في كل مبارياته بمؤازرة غير مسبوقة.

لكن صدارة العميد الحالية للدوري لا تعني أن الأمور قد حسمت، لأن المشوار مازال طويلًا، والأمتار الأخيرة لأي سباق تكون حاسمة، وتحتاج رؤية مختلفة، خاصة أن جميع الفرق دعمت فرقها بصفقات نوعية في الميركاتو الشتوي، وظهور هذه الصفقات في الفترة المقبلة، سيكون لها كلمة الفصل في تحديد المنافسة على اللقب، بل تحديد البطل.

«المدينة» التقت عدداً من رجال الاتحاد، لمعرفة رؤيتهم الفنية وما يحتاجه الفريق في الفترة المقبلة، حتى يكمل المسيرة بنجاح وتحقيق أحلام الجماهير.. فماذا قالوا؟

تدعيمات الشتوية



أوضح الكابتن عادل الثقفي أن مشوار الفريق الأول بنادي الاتحاد يعتمد بالدرجة الأولى على تدعيم الفريق خلال ما تبقى من الفترة الشتوية خصوصا وأن الفريق فقد لاعبين مهمين وهما سعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي لذا يحتاج الفريق إلى تدعيم صفوفه خصوصًا في الخط الخلفي، ومهر الدوري يحتاج أن تكون الدكة قوية تحسبًا لمفاجأت الدوري وتقلباته.

وركز الثقفي أن الفريق في كثير من المباريات يفتقد لمنهجية واضحة وفكر فني ونلاحظ أن هناك مباريات يحسمها اللاعبون بخبرتهم داخل الملعب وهذا يدل على أن الفريق يملك لاعبين لهم ثقلهم ولكن يجب أن يكون العمل فنيا أفضل لنشاهد الاتحاد يلعب كرة مثالية ولعل مباراة الاتحاد والرائد الأخيرة كانت تبرهن على صحة كلامي.

وتابع الثقفي إن على لاعبي الاتحاد التركيز داخل الملعب، خاصة مع زيادة الضغط الإعلامي في المرحلة المقبلة.وأنا على يقين بأن كل من يرتدي الشعار المقلم بالأصفر والأسود سوف يتجاوز كل هذه الضغوطات والمضي قدما نحو بطولة الدوري وكذلك بطولة الكأس.وبكل أمانة أن عمل الرئيس أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي والمدير التنفيذي لكرة القدم حامد البلوي محل تقديرالاتحاديين.

لا تنتظروا الهدايا



وجه الكابتن عبدالله فوال نصيحته للاعبي الاتحاد أن من أراد الفوز ببطولة الدوري عليه أن يأكل بيده ولا ينتظر هدايا المنافسين، ولكن بالاهتمام بتقديم المستوى المطلوب في كل مباراة لهم والابتعاد عن المنافسين نقطيا من خلال الفوز واعتبار كل مباراة أنها مباراة كأس.

وأضاف، لعل ما يقدمه الفريق هذا الموسم من مستوى، يجعله أفضل فريق في الدوري حتى الآن، بما يقدم من مستوى ثابت، كما أن الملاحظ أن في كل مباراة يتألق لاعب، ويساعد الفريق في تحقيق الفوز، فنشاهد المدافع يسجل مثل زياد وعمر، وحتى في ظل غياب حجازي هناك تطور واضح وأنا أرشحه بإذن الله للدوري بنسبة 95% ولكن يجب عدم المبالغة في التفاؤل وأن يتكئ اللاعبون على الكلام المعسول ولكن لا سبيل أمامهم إلا العمل ولاغير العمل والاجتهاد في التمارين وتطبيق مايطلبه المدرب منهم.

واختتم فوال بقوله «ماشدني خلال الموسم الحالي هي الروح المعنوية العالية بين اللاعبين في المباريات وتعاونهم، وهذا يدل على أن الإدارة برئاسة أنمار الحائلي وفرت الأجواء الصحية، وفرغت اللاعبين للعطاء .

مرحلة الحصاد



طالب الدولي السابق الكابتن عبدالله غراب بالتركيز فيما تبقى من المباريات والمحافظة على نفس الرتم الذي يقدمه الفريق في المباريات الماضية والبعد تمامًا عن التخدير الحاصل في وسائل التواصل والإعلام، مبديا رضاه التام عن العمل الفني والإداري ولاشيء ينقص الاتحاد عن الدوري سوى التوفيق وأن يكون الحظ حليف الفريق في القادم وأن يكفي اللاعبين شر الإصابات، وأضاف: نحن مع الفريق معنويًا وتحفيزيًا من آجل يتخطى هذه المرحلة المهمة وهي مرحلة حصاد ما علموه من جهد وإخلاص.

وأوجه كلمة للجمهور الاتحادي: أنتم الوقود الحقيقي لفريقكم وخط دفاعه الأول، ساندوا كما هي عادتكم وإن شاء لله الدوري اتحادي بتشجيعكم وإخلاصكم لهذا الكيان الكبير.

سر الانتصارات.. روح الاتحاد



في البداية قال المهندس جمال أبوعمارة، آخر رئيس حقق الفريق بطولة الدوري في عهده، وذلك، إن اللاعبين والجماهير، يستمدون قوتهم من روح الاتحاد التي يتميز بها العميد دون سواه.

وأضاف، كثير من المتابعين يتساءلون كيف تظهر الروح القتالية عند أي لاعب، وأقول لهم باختصار، إن كل لاعب وحتى كل مشجع اتحادي، يعتبر النادي من أملاكه الخاصة، لذلك يدافع عنه بكل ما أوتي من قوة، في الأفراح والأتراح، وهذا ما يميز الاتحاديين دون غيرهم، وهذه الروح إرث اتحادي، تتوارث الأجيال، جيل وراء جيل، في الملعب أو في المدرجات.

ويعتبر المهندس أبوعمارة أن كلمة سر تحقيق الفريق لبطولة الدوري في عهده، أن الفريق كان يخوض كل مباراة آنذاك على أنها بطولة خاصة، لا يجوز التفريط فيها.

ويتذكر المهندس جمال أبوعمارة أن الفارق كان بين الاتحاد والهلال آنذاك نقطتان، في أكثر من جولة، وبداية من الدور الثاني، ولكن المسؤولية والحرص من النجوم في تلك الفترة خاصة، قائد الفريق محمد نور ومعه حمزة إدريس وحمد المنتشري وهشام بوشروان حسمت لقب الدوري.

وتابع أبوعمارة، والآن الفريق لديه كل المقومات ليكون بطلا وأنا توقع أن الاتحاد يسير بهوية البطل الواثق، وإذا دخل اللاعبون كل مباراة باعتبارها نهائي، سوف يتوجون باللقب في نهاية المشوار.

وأبدى الرئيس الاتحادي الأسبق إعجابه بالعمل الفني وخصوصا مدرب اللياقة البدنية الذي جعل اللاعبين يقدمون تسعين دقيقة بمستوى بدني ثابت.

وأخيرا شكر أبوعمارة مثلث الرعب كما أسماه الرئيس أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي وحامد البلوي على التصدي لجميع المشاكل التي يواجهها الاتحاد وأعجبتني الطريقة التي يديرون بها النادي وحتى الحملات الإعلامية الأخيرة التي تشكك في استخراج الكفاءة وغيرها من الملفات هذا دليل نجاح لهم، كما أن المنافسين باتوا يعلمون أن قوة الاتحاد داخل الملعب، فيحاولون بين الحين والآخر بإشغال الفريق بأمور خارج الملعب.

وأخيرا يجب ألا ننسى دور المدير التنفيذي عبدالوهاب عابد الرجل الذي يعمل في صمت ويحقق نجاحات تدل على أنه قادر بامتياز.

وختاما إن شاء الله يفرح الجمهور الاتحادي ببطولة الدوري، لتكون أقل شيء لرد الجميل لهم على دعمهم الكبير.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store