ويعيش الزوار في هذه الفعالية أحداثًا تنقلهم عبر رحلات تتسع الواحدة منها إلى نحو 35 زائرًا في الساعة نحو السهول والهضاب التي ترعى فيها الديناصورات؛ للاستمتاع بالعبور بين أنواعها الضخمة والمختلفة.
وترتبط تجربة رحلة السفر عبر الزمن بالتغذية السينمائية التي طالما حملت الجمهور عبر الشاشة إلى عوالم الرعب والتجارب المشوقة، لكنها هذه المرة تحضر عبر عالم الديناصورات لتشكل تجربة مثيرة توظف أحدث التقنيات؛ لأخذهم نحو واقع يحاكي تلك الأزمنة بدقة فائقة، كما تتيح التجربة لهم لأول مرة رؤية مراحل نمو الديناصورات من الصغر حتى تصبح كائنات ضخمة تحبس الأنفاس بعظمتها.
ولا تكتفي التجربة بالجوانب البصرية والشعورية، بل تقدم للزوار جوانب معلوماتية تعرفهم بطريقة وأسلوب عيشها في الغابات والصحاري التي كانت تعيش فيها، كما تطلعهم على أحدث ما توصلت له النظريات العلمية عن أنواعها، من خلال مختبرات يشرف عليها مختصون في المجال.
ويجيب المختصون في عالم الديناصورات طيلة الرحلة عن الأسئلة التي يطرحها الزوار خلال رحلتهم الاستكشافية، كما يشاركونهم بأسلوب مبسط معلومات تنمي اهتمامهم بالمجال وتعزز من قدراتهم الذهنية.
