- اعتمد على أخذ جرعة واحدة فقط فلم تف بالكمية المطلوبة من إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب الفيروس.
- وجود أمراض مزمنة يعاني منها الشخص المصاب.
- ضعف أداء بعض الأجهزة البيولوجية المختلفة.
- الارتباك النفسي والخوف الزائد وما بنته الذهنية النفسية والعقلية من سابق أحداث عن الكورونا بأنه خطير مما يؤثر على جهاز المناعة سلبًا.
مع أن كورونا أوميكرون هو الأكثر انتشارًا (وهذه صفته الأساسية) وما من بيت إلا دخله في شتاء هذا العام فإن الحمد لله أولاً وأخيرًا بأن أعراضه عند معظم الناس خفيفة تتفاوت ما بين صداع خفيف وحرارة خفيفة وشيء من تعب وإنهاك للعظام والتهاب حلقي مما جعلها أشبه ما تكون بالإنفلونزا العادية وكأن الكورونا تحول إلى إنفلونزا.. ومن هنا أتمنى على وزارة الصحة أن تتخذ إجراءات تطبيع التعامل مع كورونا من خلال:
- إنهاء الضجة الإعلامية في متابعة أحداث كورونا وإلغاء الإعلانات المحلية والعالمية لها وأعدادها ومتعافيها ووفياتها.
- الاستمرار بالأخذ بالاحترازات الوقائية وفق ما تراه اللجان المتخصصة خاصة التباعد والكمامة ونظام توكلنا.
- استمرار تطبيق نظام العقوبة على المخالفين.
- التهيئة النفسية في المدارس ووضع خطط تأقلمية للتكيف مع حالات الإصابة دون تهويل.
كلنا نتذكر كيف كانت الإنفلونزا تزور البيوت ومن يصاب يشعر بأعراض شديدة منها حرارة عالية جدًا وأسقام في العظام وكحة مستمرة.. ولقد أبدع المتنبي في وصفها في قصيدة له مطلعها:
وزائرتي كأن بها حياء.. فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا.. فعافتها وباتت في عظامي.
إن الله سبحانه وتعالى خلق الفيروسات وجعل التباين بينها في الصفات إنما هو مرتبط بالتسلسل الجيني لمادته الوراثية فكلما تغير ترتيب التسلسل الجيني بما يعرف بحدوث الطفرات كلما تتغير تبعًا لذلك خصائص الفيروس وأنني على تفاؤل أن فيروس أوميكرون مهد بإذن الله بظهوره وانتشاره إلى أن يكون مستقبل كورونا عمومًا ليس إلا فيروس إنفلونزا عادي جدًا، ولاشك أن ارتباطنا بربنا والدعاء بأن يرفع عنا هذا الوباء له دور كبير كما قال تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم).