المملكة العربية السعودية تُرسل للعراق النور، لتُضيء المدارس والجامعات والطُرقات والمُستشفيات، لتدب الحياة المدنية في مُدن وقُرى العراق بعيداً عن ابتزاز الآخرين، ليعود العراق عراقاً مُستقلاً وقوياً..
هذه الخطوة هي أهم قرارات المجلس التنسيقي السعودي العراقي، لأنها تشكل الهم العراقي الأول، والشعب العراقي يواجه أزمة كهرباء صعبة جداً، والكهرباء السعودية ستكون بلا مواقف سياسية وبلا تكلفة مادية تجارية، لأن رخاء العراق واستقراره سيكون مُفيداً للجميع..
وما أكد مدى اهتمام المملكة بالعراق هو الرسالة التي نقلها الوزير ماجد القصبي بأن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وجهه بأن يكون وزيراً ممثلاً في الحكومة العراقية، وهذا التوجيه يحمل رسالة مفادها أن للعراق مكانة خاصة لدى القيادة السعودية وكل ما يحقق لهذا البلد الرخاء والازدهار ستكون المملكة داعمة له، المهم أن يكون العراق لأبنائه فقط..
أخيراً..
ما ستُقدمه المملكة للعراق وشعبه سيكون من أجلهم فقط، هم مسؤولون عنها، هذه المُكتسبات التي قدّمتها لهم المملكة تحتاج منهم أن يقوموا بحمايتها، سيرفض جار السوء وصول النور للعراقيين، لأنه يريدهم دائماً في الظلام، فالرسالة التي يجب أن تصل للعراقيين جميعاً، أنتم حُماة بلادكم ومُقدراتها، فلا تتنازلوا أبداً..
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
