Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

يسد اللزوم!!

A A
لاشك أن قبيلة «حرب» الممتدة بجذور التاريخ؛ كان لها كلمة بتوحيد الجزيرة العربية مع المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وبعد التوحيد كانت لهم أيضا بصمة بالفكر والعمل بشبابها وحكمة شيوخها لمواكبة التطوير لهذا الكيان الشامخ «المملكة العربية السعودية» بوفاءٍ؛ كان مضرب المثل لحُكَّام بلادنا الغالية.

في طيبة الطيبة، وبحكم تواجد قبيلة «حرب» وديارهم حول المدينة وما جاورها، كانت لهم بصمة في الحياة المدينية، سواء عبر العمل الحكومي في كل قطاعاته وفي كل مناصبه؛ القيادية أو الاعتيادية، أو عن طريق المساهمة الاقتصادية عبر الأعمال التجارية.

كما أن لهم بصمة رياضية خاصة عبر نادي «أحد»، الذي منذ تأسيسه قاده رجالات طيبة نحو المجد، ليصنع التاريخ، ولعل الأديب «محمد صالح البليهشي» أولهم، وكذلك الداعمين الكبار، خاصة في العقد الأخير «سليم بن هندي» -شفاه الله- ومن ثم «حسن الصاعدي»، والكبير مقاماً وسنًّا الشيخ «رويفد الصاعدي».

وخلال ما يقارب من خمسة عشر عاماً، كان لابن طيبة «سعود الحربي» -كرئيس، أو بالآونة الأخيرة مسانداً لأخيه «حمود»-، بصمة تُشرِّف كل أحد، فقد نقل نادي أحد إلى حالة من الازدهار والنظام بعملٍ دؤوب، وتنظيم إداري رائع، ومستقبل كبير للفئات السنية، التي هي الأصعب بالعمل، ومعه السند القوي «العلوي محمد» مشرفاً وعضداً.

أنا كمعاصر لنادي أحد وأحد أبنائه، أشعر أيضاً بالفخر والامتنان لهذا الرجل النبيل الشهم، الذي جعل نادي أحد مقصداً للرجال من الرياضيين، من رؤساء ومنسوبي أندية، مما يُشرِّف كل أحد، ويبيّض الوجه، وهو يرى ضيوف النادي ضيوفاً للجميع في ناديهم، أو مكان اجتماعات رجالات أحد بمزرعة الرئيس وأبناء عمومته، التي أصبحت عنوان يومي وملتقى رياضي للجميع.

* خاتمة:

عندما يكون للكبار مكانهم، تجد «سعود الحربي» يسد اللزوم، كما تقول البادية، وفوق اللزوم.. ومن يسد اللزوم، فهو مفخرة للمجتمع َوللكيان الذي ينتمي إليه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store