Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري

أهم (3) أشياء لدعم المتقاعد!!

A A
لو سألنا المتقاعد عن ٣ أشياء داعمة له، لربّما أجاب بأنّها:

«١»: دعم لحصوله على بطاقة تأمين طبِّي شامل هو وزوجته.

«٢»: دعم لتوفير سائق له ولأهل بيته.

«٣»: دعم لتوفير عاملة لمنزله.

وربّما كان «١» و«٢» و«٣» من وجهة نظر المتقاعد بمثل الدعم المُنتظر لزيادة راتبه؛ أو لمنحه تخفيضات كبيرة في تكلفة احتياجاته، أو تخصيص موقف سيّارة له بجوار المرافق العامّة، وغيرها من الأشياء الداعمة، إن لم يكن أهمّ منها.

وتحقيق هذا سهل، سهّل الله حياة الجميع، متقاعدين وغير متقاعدين، فبالنسبة لبطاقة التأمين، يمكن إلزام الجهة التي كان المتقاعد موظّفاً فيها باستمرارية تأمينه كما لو كان موظّفاً، فإن تعذّر ذلك، فيمكن إدراجه ضمن موظّفي الجهة لدى شركة التأمين، مع دفع الفرد المتقاعد لتكلفة البطاقة بنفس سعر بطاقة مجموعات الموظّفين؛ الذي هو أقلّ بكثير، فالمتقاعد قد يستطيع مثلاً دفع (٥) آلاف ريال سنوياً، وهو سعر المجموعات مقابل البطاقة، لكنّه لا يستطيع دفع سعر الأفراد الذي قد يصل إلى (٣٠) أو (٤٠) ألف ريال أو أكثر.

أو كبديل، فإنّه بإمكان مؤسسة التقاعد والتأمينات التفاوض والتعاقد مع شركات التأمين؛ لتأمين علاج المتقاعدين الأفراد بسعر مجموعات الموظّفين، والمهم هو دعم المتقاعد في ما يخصّ أغلى ما يملكه في حياته، وهو صحّته.

وبالنسبة للسائق والعاملة، فلا شكّ أنّ كلّ متقاعد يحتاج لسائق وعاملة مع تقدّم عمره وزوجته، ويمكن دعمه بتخفيض تكلفة استقدامهما، بما في ذلك تكلفة التأشيرات وتكلفة شركات الاستقدام من الخارج أو شركات التوظيف في الداخل، ممّا تُغالي كثيراً في التكلفة بما لا طاقة لراتبه بها، ويا «بخت» المتقاعد إذا قُرّت عيناه بدعم لخارج داره؛ ممثّلاً في السائق، وآخر لداخل داره؛ ممثّلاً في العاملة المنزلية، ويا دار كل متقاعد في ربوع الوطن ما يدخلك شر.

هذا لمصلحة المتقاعد الذي أفنى حياته في الخدمة العامة، ويحتاج لهكذا دعم دون ريب، فإن دُعم من الجهات المعنية، فلا شكّ أنّ الداعم يقدر، وهو يستحق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store